الرئيس الراحل هواري بومدين من خلال كتابات محي الدين عميمور

Abstract

رجل خدم الجزائر بكل صدق،رجل رفع صوت الجزائر عاليا بين الأمم، رجلا حين نقرأ عليه ، أو نشاهد مقتطفات من خطاباته نحس فعلا بمعنى الرجال ، رجلا قال ذات يوم ..إن الأزمة هي أزمة رجال ... وبالفعل هي كذلك وهذا ما يقودنا إلى اختصار ما سعى إليه من خلال مسيرته و التي يفسرها كذلك شعاره «بناء دولة لا تزول بزوال الرجال» رحمه الله وجزاءه كل خير عما قدمه لبلدنا . وفي هذا السياق يمكننا القول بأن محي الدين عميمور ساهم في تعريف الأجيال الناشئة برجل من طينة الكبار يستحق بالفعل أن يكون قدوة لشباب اليوم في حب الوطن والإخلاص والتفاني في خدمته . ويمكننا حوصلة ما توصلنا اليه من نتائج فيما يلي ك - هواري بومدين الرئيس الثاني للجزائر المستقلة. - شغل منصب الرئيس من 19 يونيو 1965 بعد انقلاب عسكري على أحمد بن بلة والذي دبره مع طاهر زبيري ومجموعة وجدة. والذي يعبر عنه بعيد التصحيح الثوري - استمر على رأس السلطة حتى وفاته في 27 ديسمبر 1978. - يعتبر من أبرز رجالات السياسة في الجزائر والوطن العربي في النصف الثاني من القرن العشرين، وأحد رموز حركة عدم الانحياز. - لعب دورا هاما على الساحة الإفريقية والعربية، وكان أول رئيس من العالم الثالث تحدث في الأمم المتحدة عن نظام دولي جديد. - أصيب صاحب شعار «بناء دولة لا تزول بزوال الرجال» بمرض استعصى علاجه وقلّ شبيهه. - مات يوم الأربعاء 27 ديسمبر 1978. - كان الفضل الكبير للسيد عميمور محي الدين بالتعريف بالرجل ومناقبه فله من جزيل الشكر