Abstract:
هدفت هذه الدراسة لمعرفة أثر إدارة الكفاءات على التفوق التنظيمي في المؤسسة محل الدراسة، من خلال أبعاده والمتمثلة في " توظيف الكفاءات البشرية، تنمية وتطوير الكفاءات البشرية، تقييم الكفاءات، وذلك باستخدام المنهج الوصفي التحليلي، للتحقق من تأثير المتغيّر المستقل " إدارة الكفاءات " على المتغيّر التابع " التفوّق التنظيمي " من خلال دراسة حالة، بحيث يتمثّل مجتمع الدراسة من العاملين في مدرسة النخبة الخاصة بالجلفة قمنا باجراء مسح شامل لدراسة النهائية المتكونة من 30 عامل في المؤسسة، وقد تم استخدام أداة الاستبيان والقيام بالمعالجة الإحصائية عن طريق برنامج spss لتحليل البيانات من خلال استخدام بعض الأساليب الإحصائية المناسبة لفرضيات الدراسة وتساؤلاتها، وبعد المعالجة الإحصائية أسفرت الدراسة على النتائج التالية:
• يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى معنوية ) 0.05α≥)لجميع أبعاد ادارة الكفاءات على التفوق التنظيمي لدى العاملين في مدرسة النخبة الخاصة.
• يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى معنوية ) 0.05α≥)لتوظيف الكفاءات البشرية على التفوق التنظيمي لدى العاملين في مدرسة النخبة الخاصة.
• يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى معنوية ) 0.05α≥)لتنمية وتطوير الكفاءات البشريةعلى التفوق التنظيمي لدى العاملين في مدرسة النخبة الخاصة.
• يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى معنوية ) 0.05α≥)لتقييم الكفاءاتعلى التفوق التنظيمي لدى العاملين في مدرسة النخبة الخاصة.
• إدارة الكفاءات لها تأثير معنوي إيجابي على التفوّق التنظيمي حيث تشير النتائج إلى أنّ إدارة الكفاءات تلعب دورا مهما في تحسين التفوّق التنظيمي داخل المؤسسة .
• العلاقة بين المتغيرين " إدارة الكفاءات والتفوّق التنظيمي " ذات دلالة إحصائية، مما يعني أن هناك تأثيرا معنويا بينهما.
• إدارة الكفاءات تعتبر من العوامل المهمة التي تساهم في تحسين الأداء التنظيمي.
• بينما تؤثر إدارة الكفاءات بشكل معنوي على التفوّق التنظيمي، إلاّ أن هناك عوامل أخرى تؤثر في التفوّق التنظيمي لم يتم تضمينها في هذا النموذج، هذه العوامل قد تكون ذات تأثير أكبر على المستوى التنظيمي العام.