أثر ممارسة الرياضة بإنتظام على تخفيف التوتر الوظيفي و تحسين جودة الحياة لدى موظفي قطاع مديرية الشبيبة و الرياضة

Abstract

تعتبر الرياضة احد الممارسات الايجابية في حياة الأفراد، باختلاف أعمارهم ومهامهم في الحياة، وهي بالنسبة للموظفين خاصة في مجال الأنشطة الترفيهية التي يمارسها العمال ذات أهمية أكبر. لقد حاولت من خلال هذه الدراسة أظهار أهمية ممارسة النشاط البدني الرياضي على الصحة النفسية لدى كل العمال فكانت الفكرة الرئيسية و الهامة التي استوحيتها من خلال بحثي هذا واستنادا على الدراسة التطبيقية التي قمت بها باستعمال أدوات البحث , وبعد تحليل و استخلاص النتائج وجدت أن العمال الممارسين للنشاط البدني الرياضي بأنهم متميزون ونشطون ولهم كفاءة و أداء وظيفي من خلال إظهارهم التفاؤل بمستقبل أفضل و لديهم شعور بأنهم ذو فائدة في الحياة وكذلك شعورهم بالنشاط والرغبة في العمل, مما أدى بهم إلى الاقبال على العمل بحيوية وفي ضوء هذه الدراسة أمكنني من التأكد من الاختلاف في الصحة النفسية عند العمال الممارسين و العمال الغير الممارسين للنشاط البدني . إن النشاط البدني الرياضي له أثار على الفرد والمجتمع, ولكي يحقق مجتمعا ما حققته الدول المتقدمة و يصل ما توصلت إليه هاته الدول من انجازات, علينا أن نهتم بالتلاميذ الاهتمام الكامل والكافي بشخصيته بمساعدته للوصول إلى ما يصبو إليه, فالنشاط البدني الرياضي يساهم بايجابية في نفسية المراهق و هذا من أجل تحقيق و استثمار قدراته لصالح المجتمع, وعلى هذا الأساس فمن الأجدر أن نعطيه كامل الاهتمام حتى تمكن أبنائنا من بناء شخصيتهم بأكمل وجه من خلال الممارسة للنشاط البدني و الرياضي . لذلك فعلى الطاقم التعليمي من الأساتذة و المربين و المعلمين في هذا الميدان أن يدركوا الغاية المرجوة من ممارسة النشاط البدني الرياضي المتمثلة في بناء شخصية متوازنة و متكاملة نفسيا واجتماعيا وبدنيا, وبالتالي بناء مجتمع متقدم . اقتراحات تأكيد على ممارسة الرياضة لدى فئة العمال للتخفيف من كل الضغوط و التوترات الوظيفية إجراء دراسات تنبؤية أخرى حول الدور الذي تلعبه الرياضة في مجال العمل وتحسين مردوديته