اثار التقليد على المنتوج الوطني

Abstract

إن الإساءات الناتجة عن التقليد واسعة ومقلقة نذكر منها إحباط الاستثمارات، خسارة الإيرادات الضريبية والجمركية، تراجع فرص العمل، بروز شروط عمل غير مقبولة، ناهيك عن تهديد السلامة العامة وأمن المستهلكين في حالات كثيرة. لا شك أن المصالح المالية المرتبطة بالكثير من أنشطة التقليد مهمة حيث يلاحظ تطور صناعات حقيقية عابرة للحدود تستعين أحيانا بوسائل إنتاج وتوزيع متطورة جدا. و خلاصة القول يمكن تأكيد على أن توفير الحماية القانونية للملكية الفكرية ضروري لتشجيع الإبداع و الابتكار و زيادة عطاء المبدعين الذين يجدون في هذه الحماية و ما تخلقه من ظروف تنافسية حوافزمتجددة للإبداع و الاختراع .كما و أنها تشكل عنصر جذب للمبدعين الأجانب في سبيل تنويع ابتكاراتهملتتلاءم مع احتياجات المجتمعات المتلقية و التي تكون قد أسقطت عن طريق توفير الحماية القانونية احتمالات التقليد و التزوير لمحاكاة الملكية الفكرية الأجنبية و بديهي أن ذلك من شأنه تشجيع الاستثمار الوطني و الأجنبي و تفعيل الأنشطة الاقتصادية التي تجد في الحماية المتوفرة جدوى اقتصادية مرتفعة و مضمونة . ومن جهة ثانية فإن الحماية القانونية للملكية الفكرية هي خير ضمانة للمستهلك في الحصول على منتجات أصلية غير مقلدة أو مزورة وفي الحؤول دون تعرضه للغش أو المناورات الاحتيالية أو أية أضرارأخرى في ماله وصحته.