DEPOT INSTITUTIONNEL UNIV DJELFA

التكوين اثناء الخدمة و دوره في تحسين اداء المدرسين في المرحلة الابتدائية

Show simple item record

dc.contributor.author عبد اللاوي, فطيمة
dc.contributor.author بوهلال, زعرة
dc.date.accessioned 2020-10-20T08:22:34Z
dc.date.available 2020-10-20T08:22:34Z
dc.date.issued 2020-10-20
dc.identifier.other mm300-500/02
dc.identifier.uri http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/3337
dc.description.abstract يتأثر تقدم أي مجتمع من المجتمعات في شتى مجالات الحياة بمدى التطور العلمي والتكنولوجي الذي يحرزه هذا المجتمع ، ويعتمد هذا التطور بدوره على كفاية النظام التربوي وفاعليته والسياسة التعليمية التي يتبعها هذا المجتمع ويعد المدرس أو المعلم بما يقوم به من دور فاعل في تحقيق الأهداف التربوية من أهم العوامل التي تزيد من كفاية أي نظام تربوي وفاعليته.وتزداد مكانة المدرس ودوره في عصر الانفجار المعرفي والتقدم التكنولوجي لان عظمة الأمم لم تعد تقاس بكبر مساحتها أو بزيادة عدد سكانها ، وإنما بقدر ما تصنعه من علم وتقنية معاصرة وهذا يعود بالضرورة إلى المدرسة ومن ثم إلى المدرس الذي " يستطيع أن يجعلها بجهده وإخلاصه وحسن إعداده معمل تفريخ للمبدعين والمبتكرين . ويشهدالعالممنذمطلعهذاالقرننقلةحضاريةهائلةشملتكلأوجهومجالاتالحياة، حيثأنهفيكليوميظهرعلىمسرحالحياةمعطياتجديدةتحتاجإلىخبراتجديدةوفكر جديدومهاراتجديدةللتعاملمعهابنجاح،وهذهالتحولاتقدألقتبظلالهاعلىبنيةالنظام التربوي،ومنثمفنحنفىحاجةإلىتربيةغيرتقليديةكالتيعهدناها،وعليهفإنإعداد الإنسانالقادرعلىالتصديلكلهذهالتحولاتوالتغيراتيتطلبإعادةالنظرفيالنظم التعليميةمفهومًاومحتوىوأسلوبًا،وذلكعلىأسسجديدةقائمةعلىاستراتيجياتعلمية فعالةتستوعبالإمكاناتالماديةوالبشريةالمتاحة . ومنهنابدأتتتسابقالدولالمختلفة ومن بينها الجزائر علىتطويرنظمهاالتعليميةبصورةشاملةأحيانًاوبصورةجزئيةأحيانًاأخرى. وبدأتقضيةالتطويروالإصلاحالمتعلقةبالمعلم تشهد قدرًاكبيرًامنالاهتمامفيالدولالمختلفةالتيتنشد الارتقاءبنظمهاالتعليميةومنثمتجويدنواتجها . ومنأبرزالنتائجالمترتبةعلىالتحديات المعاصرةوالمستقبليةالتىيواجههاالتعليمفىالعالمتلكالمرتبطةبدورالمعلم في العملية التعليميةفيضوءإطارالتغيروالتحولالمتسارعفيالمظاهرالاقتصادية، والسياسيةللعالم المعاصرحيثيتطلبالعالمالمتغيرنمطًامختلفًامنالتعليم ولكييتمكن التعليمفعلاًمنتلبيةمتطلباتالعصر،فإنهينبغيتخريجنوعيةمنالمتعلمينالقادرينعلى تنميةأنفسهمباستمرار،ولايتمذلكإلابتوفيرالمناخالتعليميالمناسبوتوفيرالمعلمين المؤهلين،وهذاماتسعيإليةالدولالمتقدمة. تعدالتنميةالمهنيةللمعلممنأساسياتتحسينالتعليم،وذلكلمالهامنأهميةبالغة فيتطويرالأداءالتدريسيللمعلم،وتطويرتعلمجميعالتلاميذللمهاراتاللازمةلهممما يؤديإلىتحقيقمجتمعالتعلم،والتنميةالمهنيةهيالمفتاحالأساسيلاكتسابالمهارات المهنيةوالأكاديميةسواءعنطريقالأنشطةالمباشرةفيبرامجالتدريبالرسمية،أو باستخدامأساليبالتعلمالذاتي،ولقدساعدتالطفرةالهائلةفينظمالمعلوماتوالالكترونيات والحاسباتوأساليبالاتصالاتإلىظهورأساليبجديدةفيمجالالتربيةوالتعليم،وظهور الكثيرمنالاتجاهاتالتربويةالحديثةفيمجالإعدادالمعلموتدريبهمهنيًاكنتيجةمباشرةلتفاعلمؤسساتإعدادوتدريبالمعلممعالمتغيراتالمعاصرة. وتأسيسًاعلىماسبق وانطلاقًامنتوصياتالمؤتمراتوالندواتفإندراسةإعدادالمعلم وتنميتهمهنيًا في ضوء التحديات المستقبليةباتضرورةملحةوحتميةلمواجهةتحدياتالعصر،وهذاماتسعيإليه الدراسةالحالية. إذ على الرغم من أهمية المناهج والكتب الدراسية والوسائل التعليمية والمباني والتجهيزات والإدارة المدرسية إلا أنها "لا تعادل في رأي البعض دور المعلم الجيد المخلص القادر على القيام بوظيفته بطريقة فعالة وتجدر الإشارة إلى انه مهما استحدثت فلسفات وترجمت إلى مناهج وطرق وأساليب وتقنيات ،فان هذا كله لا يؤدي في الغالب إلى تحقيق الأهداف المتوقعة إذ إن ذلك يعتمد على نوع المعلم ومستواه ومدى ما يملكه من كفايات تساعده على تعليم تلاميذه كيف يفكرون وكيف يستفيدون مما تعلموه في سلوكهم ، وسبيله في ذلك معرفته وتقديره لطبيعة التلاميذ وحاجاتهم ودوافعهم ،واستغلالها في توجيههم نحو فهم الحقائق وتفسير الحوادث والظواهر وتحليلها ويتفق المربون على أن جميع الأبعاد التي تؤثر في نجاح العملية التربوية لا تعطي ثمارها إذا لم توضع بين يدي معلم كفء . فالمعلم هو صاحب الدور الأساسي في العمل المدرسي لأنه أكثر أعضاء المدرسة احتكاكا بالتلميذ وأكثرهم تفاعلا معه ،ومن خلال هذا الاحتكاك والتفاعل يتم التأثير بالناشئ سلبا أو إيجابا . وانطلاقا من أهمية المعلم في العملية التعليمية فان التخطيط لإعداد المعلمين احتل مكانا بارزا في مشروعات تطوير التربية وإصلاح النظم التعليمية فبعد أن تبين للمشتغلين بأمور التربية والتعليم إن " أي جهود للإصلاح التربوي سرعان ما تذهب أدراج الرياح إذا لم تشتمل على خطط لتطوير تربية المعلم والعناية ببرامج إعداده وتدريبه لرفع مستوى أدائه ومساعدته على أن ينمو مهنيا . ومن هنا أصبح التكوين أثناء الخدمة ضرورة وحتمية يجب على المسئولين توفيره لمواكبة الإصلاحات الجديدة التي أدخلت إلى المنظومة التربوية. وبغية معرفة دور التكوين أثناء الخدمة في أداء مدرسي الطور الابتدائي تحديدا قسمنا عملنا إلى أربعة فصول. فالفصل الأول الإطار المنهجي تطرقنا فيه إلى أسباب ومبررات اختيار الموضوع وأهميته والهدف منه، وإلى صياغة الإشكالية، والفرضيات كما تطرقنا إلى تحديد والمفاهيم الأساسية المستعملة في البحث، واستعرضنا نتائج الدراسات السابقة. الفصل الثاني حاولنا فيه الإلمام بعناصر التكوين، وذلك من خلال تعريفه وعلاقته ببعض المفاهيم القريبة منه، ومراحل بناء النظام التكويني ومبادئه ومؤسساته، وكذلك تم التطرق إلى التكوين أثناء الخدمة، وذلك من خلال أساليبه وأسسه ووسائله وأنواعه. الفصل الثالث قمنا فيه بتحديد خصائص المعلم وأنواعه وأدواره ومكانته، وتطرقنا فيه أيضا إلى جوانب عملية تكوين المعلم، والكفاءات المطلوب توفرها فيه، وأهداف وأهمية تكوين المعلم. en_EN
dc.language.iso other en_EN
dc.subject التكوين -المدرسين في المرحلة الابتدائية en_EN
dc.title التكوين اثناء الخدمة و دوره في تحسين اداء المدرسين في المرحلة الابتدائية en_EN
dc.type Thesis en_EN


Files in this item

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record

Search DSpace


Advanced Search

Browse

My Account