Abstract:
عرفت الدولة العثمانية أحداثاً مثيرة وحاسمة خاصةً في الفترة الحديثة، إذ أنّ هذه الإمبراطورية الواسعة ذات الأهمية الغير متناهية من الناحية التاريخية حكمت أقاليم من ثلاث قارات، وكانت سياستها إسلامية أصيلة حيث عملت على عدم التدخل في شؤون هذه الشعوب ولم تفرض لغتها ولا ثقافتها ولا دينها عليهم، كما عاملت الدولة العثمانية رعاياها من اليهود والنصارى معاملة حسنة فكان لهم فيها الملاذ الآمن واستطاعوا التوغل في شتى المجالات وحصلوا على أحسن الوظائف، إلاّ أنّ سياسة الدولة العثمانية السمحاء لم تلق من هذه الفئات واجب رد الجميل حيث واجه العثمانيون فاجعة من طرف رعاياهم اليهود لم تشهدها وشعوبها الإسلامية من قبل على مدى تاريخهم منذ أن قامت دولة المدينة بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلّم،حيث يعود عداء اليهود للإسلام منذ أن ظهر الإسلام وأجلاهم رسول الله صلى الله عليه وسلّم عن المدينة المنوّرة لخيانتهم المتكرّرة وعداوتهم الدائمة ومن ثمّ على سائر الجزيرة العربية في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطّاب، وهم يكيدون له وقد تظاهر بعضهم بالإسلام وبثّ السموم في جسم الأّمّة الإسلامية عبر تاريخها الطويل، وقال الله تعالى في كتابه:ﭽ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﭼ المائدة: 60-62ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭼ البقرة: 120
وهذه الآيات هي أكبر دليل على عداوة اليهود وليس هنالك أصدق من كلام الله قيل