dc.contributor.author | لعويد, عبد الحميد | |
dc.date.accessioned | 2017-06-22T10:31:40Z | |
dc.date.available | 2017-06-22T10:31:40Z | |
dc.date.issued | 2017-06-22 | |
dc.identifier.other | MS 537 | |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/384 | |
dc.description.abstract | هناك العديد من الأمور المختلفة في حياتنا لا نوليها ذلك الاهتمام الكبير، فقد رُسّخ في أذهاننا أنها مجرد كماليّات لا طائل منها، فمثلاً في المدرسة تعتبر حصة الفن، والموسيقى، والرياضة آخر اهتمامات أمهات الطلاب وآبائهم؛ لأنّهم يعتقدون أنّ المواد الأخرى سواء العلميّة أم الأدبيّة هي أجدى نفعاً للطلاب، وهذا المفهوم غير دقيق أبداً منذ القرون الأخيرة، أخذت أهميّة التربية البدنية بالازدياد شيئاً فشيئاً، وذلك بسبب دورها في خلق التوازن بين كافّة جوانب الإنسان؛ عقلية كانت، أم أخلاقية، أم جسمية. أيضاً فإنّ التربية البدنيّة الرياضية هامّة في جعل الجسم لائقاً صحياً، كما وتساهم في التنمية الاجتماعية في المجتمع ككل؛ فالعديد من المبادرات الاجتماعيّة الهامة في يومنا هذا خاصّةً الشبابية منها لها جذور أو ارتباطات رياضيّة بشكل أو بآخر. تساعد التربية البدنية الرياضية الفرد على أن يتفاعل بشكلٍ إيجابيّ مع محيطه، كما وتقوّي شخصية الإنسان، وتصقل مهارات الاتصال لديه. لهذا فنحن نرى الأشخاص الّذين يعملون في الحقول الرياضية المختلفة كيف استطاعوا تكوين علاقات متينة مع أفراد محيطهم، وكيف استطاعوا نيل الاحترام الكبير من قبل الآخرين. وتعدّ التربية البدنيّة الرياضية بأنّها قادرة على استغلال الطاقات الكامنة داخل الأفراد وتفريغها بالطّرق الصحيحة المناسبة؛ فبدلاً من أن تهدر طاقات الشباب على أوقات الفراغ، والأمراض المجتمعيّة كالانحرافات الجنسية، أو المخدرات، يمكنهم أن يملؤوا أوقات فراغهم بما هو مفيد ونافع بجوٍّ مليء بالمرح والسعادة والبهجة تعتبر التربية البدنية والرياضية من الميادين الحيوية التي توليها الدول المتطورة أهمية بالغة وتسخر الإمكانيات اللازمة لتؤدي وظائفها على أكمل وجه فهي نظام يستقطب فعاليات كل المجتمعات إضافة إلى الأدوار الكبيرة التي تعبها في مجال التنشئة والتقويم فصيغة لها برامج وحددت لها الأساليب و الوسائل اللازمة. ويعتبر التكوين من بين المبادئ الأساسية للوصول بالرياضيين لأفضل المستويات العالية كما انه يعتبر احد أهم أهداف التربية البدنية والرياضية لذا وجب على الجامعات والمعاهد المختصة في تكوين أساتذة أكفاء إضافة إلى إيماننا بقيمة الأستاذ واعترافنا بدوره الخاص والفعال ومركزه في نظام التعليم وعليه أن يؤمن لان كفاءته تكمن في شخصيته وأسس وأساليب تعامله وإعداد قدراته العلمية. وكفاءته في قيادة الأفراد ومهارته النفسية والبدنية و الذي ينعكس على نفسيته لا محال ومدى حرصه على عمله وتفانيه والمتمعن في حقيقة دور التكوين النفسي لأستاذ فيما يقوم به من تلقين مختلف المعارف والعلوم والمهارات الحركية والرياضية وحسن التنظيم والتخطيط بالإضافة إلى النضج الانفعالي وهذا كله من اجل الارتقاء بالمستوى الرياضي في كل الألعاب ومن اجل تقويته وتدعيمه بالتقنيات الجيدة التي تساهم هي الأخرى في تحقيق النتائج المرجوة. ونظرا لحالة المستوى المتدني للتربية البدنية والرياضية و التي هي في تدهور مستمر والتي تنعكس على طبيعة نفسية الأستاذ وهذا ما يؤثر على تعامله مع التلاميذ وخاصة المراهقين . ومنها قمنا بإعداد هذا البحث الذي بين أيدينا و الذي من خلاله تناولنا تأثير الانعكاسات النفسية والاجتماعية لأستاذ التربية البدنية والرياضية على أدائه الوظيفي وبصفة خاصة تعامله مع التلاميذ، حيث قمنا بتقسيم بحثنا إلى بابين، باب نظري.باب تطبيقي يحتوي الأول على ثلاثة فصول. وفي الفصل الأول تطرقنا فيه إلى التحدث عن التربية البدنية والرياضية وإغراضها العامة و الخاصة ودرس التربية البدنية و الرياضية ومختلف الطرق والأساليب المستعملة في التدريس . وتكلم الفصل الثاني عن الشخصية بصفة عامة وشخصية أستاذ التربية البدنية والرياضية وتكوينها النفسي في المرحلة الجامعية بصفة خاصة والصفات الواجب توفرها في أستاذ التربية البدنية والرياضية وفي الفصل الثالث فقد تحدثنا فيه عن تأثير انعكاس الجانب النفسي الاجتماعي على الأداء الوظيفي لأستاذ التربية البدنية والرياضية والصعوبات التي تعيق أداءه. وخصصنا الباب الثاني للجانب التطبيقي | en_EN |
dc.language.iso | other | en_EN |
dc.subject | الجوانب النفسية والاجتماعية - استاذ التربية البدنية - الاداء الوظيفي - الطور الثانوي | en_EN |
dc.title | أثر الجوانب النفسية والاجتماعية لأستاذ التربية البدنية والرياضية على أدائه الوظيفي في الطور الثانوي | en_EN |
dc.type | Thesis | en_EN |