Abstract:
تعتبر الرياضة بأنواعها المتعددة وقواعدها السليمة ، ميدانا علميا من ميادين العل وم، وعنصرا قويا في إعداد الفرد
من جميع النواحي النفسية الاجتماعية، الثقافية، البدنية...الخ
اذ تعمل على تزويد الفرد بميزات ومهارات سريعة واسعة جدا تجعله يتكيف ويساير العصر الذي يعيش فيه، لذا لم
تكن الرياضة مجرد حركات أو نشاط تؤدى دون هدف محدد بل خصصت لها أهداف في سبيل تحقيقها،
وأصبحت تستمد قواعدها ونظرياتها من العلوم المختلفة، بغرض الوصول إلى تنمية مدارك الفرد من الناحية البدنية
الحركية، العضلية، العقلية والعلاقات الإنسانية...ولكن هذا لا يتحقق إلا تحت قيادة صالحة مؤهلة ت ربويا وقادرة
على إحداث التغير الموجب في سلوك المتدرب بدرجة من المهارات والجودة لذلك يجب على المدرب أن يكون محبا
ومتحمسا لعمله،يملك الجدارة والمعلومات الضرورية لإتقانه وهذا ما يقودنا في بحثنا إلى تسليط الضوء على:
*علاقة المدرب باللاعب أثناء سير الحصة التدريبية من الناحية النفسية*إذ يعتبر المدرب هو العمود الفقري في سير
العملية التدريبية،كما نود معرفة أهمية هذه العلاقة في إنجاح العملية التدريبية ككل