Abstract:
هدفت هذه الدراسة: إلى التعرف على مهارة التصور العقلي و مدى إمكانية قياسها ومعرفة مدى تأثير هذه المهارة على أداء بعض المهارات الأرضية، كما هدفنا إلى تسليط الضوء على أهمية التنسيق بين الجانب الذهني والجانب البدني و القيام ببناء إختبار للتصور العقلي الذي سيستفيد منه المدرب و أهل الاختصاص كما هدفت إلى معرفة أهم العمليات الحسية التي تعمل على بناء عملية تصور العقلي للدحرجات الأرضية حيث كانت دراستنا تحت عنوان " أثر مهارة التصور العقلي في أداء بعض مهارات الدحرجات الأمامية، الخلفي، والعالية في رياضة الجمباز لدى طلبة سنة ثالثة ليسانس معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية و الرياضية بالجلفة و سطرت مشكلة الدراسة بالتساؤل إلى أي مدى يمكن أن تؤثر مهارة التصور العقلي على أداء الدحرجات الأمامية الخلفية و العالية ؟ و قسمت مهارة التصور العقلي إلى : تصور الأستاذ ، تصور ،قاعة التدريب ، تصور الدحرجات على البساط، تصور المهارة أثناء الامتحان و تصور الزميل .
كما افترضت الباحثة أن للتصور العقلي –بجميع أبعاده المدروسة- أثر على أداء بعض المهارات الأرضية في رياضة الجمباز: الدحرجات الأمامية, الخلفية و العالية.
حيث أجرت هذه الدراسة على 23 طالب سنة ثالثة ليسانس تخصص تدريب نخبوي تخصص رياضة فردية و قامت بها في فترة مابين أجريت هذه الدراسة ما بين شهر ديسمبر 2016 إلى أواخر شهر أفريل 2017.
تم في هذه الدراسة اختيار المنهج الوصفي ، و استعملت الأدوات النظرية متمثلة في المناجد و القواميس، الكتب، البحوث الجامعية و الأدوات الميدانية المتمثلة في مقياس التصور العقلي و قاعة جمباز.
تحققت فرضية الباحثة و بهذا تم الوصول الى أن لمهارة التصور العقلي تأثير كبير على الأداء مهارات الدحرجات الأمامية، الخلفية و العالية، وله أثر كبير في تعلم المهارات بجميع أبعاده حيث أن توفيق الرياضي بين الجانب البدني والعقلي يؤثر على أداء المهارات المطلوبة .
وبهذا تم اقتراح أن تجرى دراسات في هذا النوع من التدريب والتوفيق بين التدريب العقلي و التدريب البدني،و توسيع الدراسة على مهارات أخرى، و إجراء دراسات مشابهة في ألعاب رياضية أخرى ، كما يقترح أن يدرس الموضوع على عينة اكبر و وجوب إدراج مقاييس لتصور العقلي في سنة الثالثة تخصص جمباز.