Abstract:
عنوان الدراسة قلق المستقبل وعلاقته بالتوجه نحو الحياة لدى التلميذ اليتيم , وهدفت دراستنا إلى معرفة العلاقة بين قلق المستقبل وتوجه نحو الحياة تعزى لمتغير الجنس واعتمدنا على الفرضيات التالية لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى قلق المستقبل للتلاميذ الأيتام تعزى لمتغير الجنس . لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى التوجه نحو الحياة للتلاميذ الأيتام بجمعية الخيرية لكافل اليتيم تعزى لمتغير الجنس .
واتضحت العلاقة بين قلق المستقبل وتوجه نحو الحياة ، ومن خلال ما توصلت اليه الدراسة من النتائج فقد تسهم في وضع خطط لتكوين المختصين النفسيين في الجمعيات الايوائية للاهتمام بالبناء النفسي للتلاميذ الأيتام لرفع من اجابياتهم .
ولقد استخدمنا المنهج الوصفي كونيه الوسيلة المناسبة التي تساعدنا في وصف ظاهرة قلق المستقبل وعلاقته بتوجه نحو الحياة لدى التلاميذ الأيتام بجمعية الولائية لكافل اليتيم، وبلغت عينة الدراسة (30) طفل وطفلة وأعمارهم مابين (13-20)، كما استخدمنا مقياس قلق المستقبل من إعداد زينب الشقير، ومقياس التوجه نحو الحياة ترجمة الدكتور بدر محمد الانصاري،ومن أهم الأساليب التي استخدمناها المتوسط الحسابي والانحراف المعياري ،واختبار (T) لدلالة الفروق.
خرجت الدراسة على النتائج التالية:
فدلت الدراسة على أن هناك علاقة بين قلق المستقبل والتوجه نحو الحياة تعزى لمتغير الجنس ، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجة التلاميذ الأيتام على كل من قلق المستقبل والتوجه نحو الحياة يعزى لمتغير الجنس بالجمعية الخيرية لكافل اليتيم وكذلك يرجع لاعتبارات منها أن اليتيم في الجمعية الخيرية لكافل اليتيم بالجلفة، يتلقى نفس الرعاية والمعاملة مهما كان جنسه ، مما يساهم في عدم وجود فروق بين قلق المستقبل والتوجه نحو الحياة لديهم.