الخاصية المورفولوجية للمرحلة العمرية 09-12 للانتقاء في كرة القدم

Abstract

كرة القدم إحدى أشهر وأهم الألعاب و الرياضات التي توليها الجماهير والوسائل الإعلامية أهمية بالغة، بحيث دخلت في العالم مرحلة غاية التعقيد والتحديث في فنيات وطرائق اللعب، وإلى جانبها يتزامن التطور الذي يشمل نواحي متعددة ومنها التطور البدني،من أجل تحقيق أسمى شكل لكرة القدم الذي يهدف إلى بلوغ الناشئ أعلى درجات الأداء المهاري المتقن والعطاء الفني الجميل بأقل جهد،وهذا ما يسعى إليه المختصون في كرة القدم من خلال البرامج التدريبية والمنتهجة علميا. وللوصول إلى رياضي النخبة يعتمد عن طريق انتقاء الرياضيين مرفلوجيا من الفئات الصغرى وهدف انتقاء الرياضيين لا يقتصر فقط على تحديد صلاحية الناشئ للعبة معينة وإنما يتعداه إلى احتمال اكتساب إمكانياته المستقبلية لتلك اللعبة ولذلك يمكن التنبؤ بإمكانية امتلاكه التكتيك الخاص باللعبة لتحقيق النتائج المطلوبة في مرحلة الطفولة والعمل الأمثل وهو لاعب النخبة. والانتقاء عملية طويلة لا يمكن وضعها في إطار محدد من الوقت لأن نمو القابليات للناشئين تتغير تحت تأثير العمل التدريبي وكذلك عوامل النمو والمعيشة...، لهذا فإن عملية إعداد رياضي النخبة للمشاركة في المسابقات الرياضية هي عملية بالغة الأهمية تتركز على عدة عوامل من أهمها عامل انتقاء اللاعبين مرفولوجيا إلى الألعاب الرياضية المناسبة حيث لا توجد معايير ثابتة مبنية على أسس علمية لاختيار الرياضيين فهم يعتمدون على الملاحظة وجلب الأطفال إلى المشاركة في المنافسات الرياضية. وقد شملت دراستنا جانبين، الجانب النظري يتكون من فصلين, الفصل الأول تطرقنا فيه إلى دراسة وأهمية الخصائص المرفولوجية وبعض القياسات الأنثروبومترية وتحدثنا فيه عن الطفولة المتأخرة وذلك بإعطاء نظرة واسعة حول الطفل في مرحلة الطفولة والخصائص والميزات التي تمتاز بها هاته المرحلة من جميع الجوانب المرفولوجية ، النفسية الاجتماعية ،العقلية. أما الفصل الثاني تطرقنا فيه إلى التعريف بكرة القدم مع ذكر نبذة تاريخية وتطورها في العالم والجزائر، والمبادئ الأساسية وكذا الصفات التي يتميز بها لاعب كرة القدم وطرق اللعب في هذه اللعبة ،وتطرقنا فيه إلى دراسة عملية الانتقاء والتي تناولنا فيها أهداف وأنواع وأهمية الانتقاء وكذا المبادئ والأسس العلمية لعملية الانتقاء وكذلك مراحله وبعض المعايير والواجبات المرتبطة بعملية الانتقاء الرياضي. أما الجانب التطبيقي يتكون من فصلين، الفصل الأول تم ذكر الطرق المنهجية للبحث أما الفصل الثاني عرض وتحليل النتائج ومناقشة نتائج الدراسة. وفي خاتمة البحث طرحنا رؤيتنا في نتائج البحث من خلال دراسة فرضيات البحث ومناقشتها بموضوعية وأمانة علمية، مستخلصين في الأخير اقتراحات مناسبة.