dc.contributor.author | حمد, حليمة | |
dc.date.accessioned | 2024-05-21T19:22:10Z | |
dc.date.available | 2024-05-21T19:22:10Z | |
dc.date.issued | 2024-05-21 | |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/6002 | |
dc.description.abstract | إن التطور الذي يحيياه العالم الغربي اليوم في مقابل التخلف والفشل الذريع لسياسات التنمية والتحديث في العالم العربي والإسلامي ، جعل من سؤال النهضة حاكما على انشغالات النخب الثقافية ، وذلك بسبب حالة الإخفاق والانسداد التي دخلها العالم العربي الإسلامي منذ مطلع القرن العشرين بعد تعرض مشروع النهضة والتقدم إلى الانتكاسة. وتكاد تتفق النخب الثقافية خاصة المهتمين بقراءة النص وتأويله أن هزيمة أكتوبر 1967م، كانت منعطفا منعطفا جديدا وتحديا خطيرا ضاعف من حجم الضغوطات على الفكر العربي الإسلامي باتجاه إعادة النظر في إشكالية النهضة والتطور. ليعود سؤال النهضة من جديد بعد أحداث 11سبتمبر 2011م، وليطرح نفسه بقوة حيث هيمنت مطالب التجديد الديني من خلال المراجعات في المجال الثقافي للإسلام ومنظوماته القيمية ،حيث كشفت هذه الأحداث مرة أخرى عن حجم القطيعة بين المسلمين والغرب ، وبات السؤال المركزي في نظر الكثيرين : لماذا ينفرد الدين الإسلامي دون غيره بالتطرف والعدوانية؟. هذه الأحداث التي لا تخفى على احد استدعت جملة من الكتابات المضادة التي عملت على ربط الإسلام والمسلمين بكل مظاهر العنف ، معتبرة الدين الإسلامي غير مؤهل للتأقلم مع روح العصر لما يحمله من خطاب للكراهية ولا سبيل للحوار معه، وأما هذا الطرح المتهجم ظهر العديد ممن حاول تقديم أطروحات فحواها ضرورة إحداث عملية إصلاحية عميقة لتطهير المنظومة الإسلامية . ومن بين هذه الأطروحات من نادت بضرورة إعادة النظر في النص الديني قراءة وتأويلا ،لذلك يمكن تصنيف المقاربة المتعلقة بالنص إلى ثلاث منطلقات منهجية: • استثمار مقاصد النص الديني ومساحة الاجتهاد الواسعة فيه من خلال تجديد آليات قراءته. • إلزامية معالجة النص الديني الإسلامي وإخضاعه لمناهج النقد والتأويل بغية كسر قداسته وتقويض بنيته الوثوقية لفسح المجال أمام القيم الإنسانية الحداثية التي تعبر عن روح العصر وشرط الانتماء إليه. • إخضاع النص الديني لمناهج العلوم الإنسانية وفلسفات التأويل المعاصرة باعتباره خطاب لغوي غني يستجيب لآليات التفكيك والقراءة التي طبقت على مختلف النصوص(الأناجيل...). والى هذا النوع من المشاريع ينتمي محمد أركون فهو صاحب برنامج نقدي شامل وذلك من خلال مراهنته على علوم الإنسان والمجتمع كما يسميها هو في مقاربته وقراءته للنص الديني. وفي هذا البحث الموسوم "محمد أركون وقراءته المعاصرة للنص الديني" حاولنا قدر المستطاع تسليط الضوء مشروعه التأويلي للقران الكريم من خلال تطبيقه لعدد هائل من المناهج والعلوم الإنسانية والاجتماعية. حيث قسمت هذا البحث إلى ثلاث فصول،تطرقت في الفصل الأول لدلالات النص والآليات القراءة حيث قمت بضبط للمفاهيم النص قديما وحديثا،الخطاب، الفرق بينه وبين الخطاب،التأويل..القراءة في سياق معالجتها للنص الديني. وفي الفصل الثاني حاولت التركيز فيه على الآليات التي اعتمدها أركون قراءته وتأويله للنص الديني وفيه تطرقت لأنواع النصوص ومحددات قراءة النص الديني. أما الفصل الأخير فخصصته للجانب التطبيقي لمشروع أركون التأويلي للقران الكريم وفيه حاولت التركيز على أهم المقاربات التي اعتمدها أركون وهي المقاربة التاريخية والانثربولوجية والألسنية ، أخيرا أخذت نموذج من قراءة أركون الألسنية لسورتي الفاتحة والعلق. وفي نهاية هذا البحث جردت مجموعة من النتائج لتكون خاتمة لهذه الدراسة . | en_EN |
dc.language.iso | other | en_EN |
dc.publisher | طيبي ميلود | en_EN |
dc.relation.ispartofseries | 100-252; | |
dc.subject | محمد أركون قراءته المعاصرة للنص الديني | en_EN |
dc.title | محمد أركون و قراءته المعاصرة للنص الديني | en_EN |
dc.type | Other | en_EN |