المستودع الرقمي في جامعة الجلفة

التطور السیاسي لفرنسا مابین (1610م /1789م)

عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.author طهلال, سهيلة
dc.contributor.author هادي, أمباركة
dc.date.accessioned 2024-06-02T08:39:09Z
dc.date.available 2024-06-02T08:39:09Z
dc.date.issued 2024-06-02
dc.identifier.uri http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/6079
dc.description.abstract بالرغم من أن فرنسا سعت إلى التخلص من نظام مستبد وجائر حكمها طیلة القرون الوسطى، والذي أطلق علیه اسم النظام الإقطاعي، الا أنها دخلت في نظام أكثر استبدادا منه تجسد خاصة خلال القرن 17م والنصف الأول من القرن 18م عمل بسیاسة الحق الإلهي أو الحكم المطلق للملك دون أن یكون للشعب أي حق سوى الطاعة والولاء للملك. وقد كان لكل ملك من هؤلاء الملوك الذین حكموا فرنسا طریقته الخاصة في فرض سیاسته، حیث أن الملك هنري الرابع كان له الفضل الكبیر في تثبیت دعائم الملكیة من خلال القضاء على الصراعات الدینیة التي أنهكت فرنسا بخلقه لمبدأ التعایش بین الطوائف في ظل سیادة دولة واحدة والولاء لعرش واحد وهذا من خلال فرضه لمرسوم نانت وأیضا عمل على تطویر كل من القطاعات خاصة القطاع الاقتصادي لإنعاش فرنسا وبالتالي خلق مكانة لها بین الدول الأوروبیة، وقد اعتبر المؤرخون أن الملك هنري الرابع رائد المملكة المطلقة. وقد سار على أثره كل من الوزیرین ریشلیو ومزران اللذان آلت إلیهما شؤون إدارة الحكم على عهد الملك لویس الثالث عشر حیث عمل ریشلیو على إزالة كل العقبات التي حالت دون تثبیت الملكیة ورأى أن تحقیق قوة فرنسا بالداخل هو بالضرورة هو تحقیق لقوتها بالخارج، وخلق مكانة واسعة لفرنسا بین الدول الأوروبیة خاصة بعد مشاركتها في حرب الثلاثین عاما، أما مزران فقد أعطى فرنسا سلطانا قویا بالخارج وهذا من خلال توطید دعائم الحكم المطلق بالداخل، وبهذا ساعد في التحضیر لعصر بلغت فیه فرنسا كامل قوتها وعظمتها وسمي هذا العصر بعصر لویس الرابع عشر، ذلك أنه لم یذكر اسم فرنسا في أوروبا إلا وذكر اسمه معها ویذكر المؤرخ حسن جلال أن لویس الرابع عشر كان محركا لروح السیاسة الدولیة، وأن فرنسا في عهده بلغت كامل عظمتها وقوتها لولا أنه لم یقحمها في حروب كبدتها العدید من الخسائر البشریة والمادیة، وفي هذا یذكر أن لویس الرابع عشر فرض قبضته على فرنسا وهي غصن أخضر وضرع دزار وخلفها بعد الحروب عودا یابسا. خاتمــــــــــــــــــــــــة 94 وزاد الضعف السیاسي لفرنسا خاصة بعد تولي لویس الخامس عشر الحكم والذي أدى بالشعب الفرنسي إلى إقامة ثورة ضد حكمه حیث رأى الشعب أن النظام المعمول به لم یعد متجاوبا مع آراء العصر خاصة بعد ظهور العدید من المفكرین والفلاسفة الداعمین لآراء الشعب الفرنسي، وداعین إلى إقصاء النظام المعمول به، وكان من أبرزهم فولتیر ومنتسكیو وروسو وقد اختلفت آرائهم في النظام الذي على فرنسا أن تعمل به حیث أن كل واحد منهم كان متأثرا بنظام بلد معین، وكان من أهم الآراء التي أدت إلى تفجیر الثورة الفرنسیة الآراء التي جاء بها روسو والذي دعى إلى إقامة دولة على أساس دیمقراطي ووضع أسس معینة لنظام الحكم كنظام الإدارة العامة واعتبر بأنها مصدر أساسي للسلطة (اعتبرت آراءه الخلفیة الأساسیة لقیام الثورة الفرنسیة عام 1789 ،(وبهذا ما اندلعت الثورة حتى فقد النظام الملكي أو النظام القدیم جمیع أنصاره، وأعلن عن حقوق الإنسان والمواطن وتم التصویت علیها من قبل الجمعیة التأسیسیة یوم 26 أوت 1789م. وعلى العموم یمكن القول أن قیام وانهیار حكم ما یعود بالدرجة الاولى الى تغییر النضام السیاسي واصلاحه نتیجة لتفاعلات عناصر مختلفة یقودها رجال الفكر والسیاسة ,الى جانب تفاعلات اجتماعیة ناتجة عن أوضاع اقتصادیة وسیاسیة للمجتمع. ولقد حاولنا تغطیة هذا الموضوع آملین أن یكون قد أوضح الرؤیة للكثیر من الباحثین en_EN
dc.language.iso other en_EN
dc.subject التطور السياسي لفرنسا en_EN
dc.title التطور السیاسي لفرنسا مابین (1610م /1789م) en_EN
dc.type Other en_EN


الملفات في هذه المادة

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط

بحث دي سبيس


بحث متقدم

استعرض

حسابي