dc.description.abstract |
القضايا العربية والإسلامية في كتابات الشيخ محمد البشيرالإبراهيمي من خلال كتابه "الآثار"خـــاتمة
على ضوء ما تم تدوينه في هذا البحث فإننا نشير إلى مجموعة من النتائج التي خرجنا بها من هذه الدراسة:
- يعتبر محمد البشير الإبراهيمي شخصية تاريخية صنعت أمجاد تاريخ الجزائر العامة, وتاريخ الحركة الوطنية خاصة, فهو رمز من رموز الإصلاح الذين برزوا في القرن العشرين ميلادي.
- لم يكن الشيخ الإبراهيمي إصلاحيا ووطنيا فقط, ففكره كان ذا بعد قومي وعالمي, وظهر ذلك من خلال محتويات كتابه آثار.
- عالج البشير الابراهيمي في كتاباته القضايا السياسية والفكرية التي كانت مطروحة على الساحتين العربية والاسلامية في ذلك الوقت.
- تبينلنا أن الإبراهيمي كان يشارك في أي قضية عربية أو إسلامية وهذا ما يفسر دفاعه وتضمانه مع القضية التونسية والقضية الليبية والقضية الفلسطينية التي حشد لها قلمه وكل ما يملك آنذاك.
- في نظر الابراهيمي لا يمكن للاستقلال أن يتم مالم تسع دولة الاستقلال إلى تحقيق المبادئ والمطالب التي بذلها من أجلها الشعب أعز ما يملك من أبنائه وثرواته.
- يعتبر الإبراهيمي أن الجزائر قطعة من وطن كبير له امتداداته في العالمين العربي والإسلامي، وكل ما يحدث في هذا الوطن الكبير يجب أن يؤثر في الوطن الصغير، وهذا ما جعل الإبراهيمي يهتم بقضايا العرب والمسلمين والتواصل معهم عملا جوهريا لدى الإبراهيمي، وعلى رأسهم القضية الفلسطينية التي يراها قضية عقائدية يجب أن تتوحد حولها جهود المسلمين والعرب.
-شكلت قضية اللغة العربية ظلا واسعا في كتابات الابراهيمي وذلك أثناء رحلته إلى باكستان، نظرا لأهميتها، فهي لسان الدين الحنيف، بقرآنه وسنته.
وفي الأخير كل هذا لم يكن كافيا لوصف سيرته ومسيرته الكفاحية ونزعته القومية على القضايا العربيةوالإسلامية. |
en_EN |