المستودع الرقمي في جامعة الجلفة

معركة جبل ثامر ونتائجهاعلى الولاية السادسة 1959

عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.author برشي, احمد
dc.contributor.author بوبكري, خليل
dc.contributor.author طاهر, مسعود
dc.date.accessioned 2024-09-12T08:47:18Z
dc.date.available 2024-09-12T08:47:18Z
dc.date.issued 2024-09-12
dc.identifier.uri http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/6389
dc.description.abstract توصلنا في هذه الدراسة المتواضعة إلى الوقوف على بعض الجوانب من معركة جبل ثامر التي انتهت باستشهاد العقيدين سي عميروش وسي الحواس يوم28 مارس 1959وتأثيرها على الثورة التحريرية إلى جملة من الاستنتاجات التالية: أولا: أن عظمة الثورة وقوتها تتمثل في استمراريتها وفي الآلية التي وضعتها لذلك فبمجرد اندلاعها انضم إليها الشعب الجزائري بمختلف فئاته الاجتماعية وشرائحه السياسية والثقافية. ثانيا: أن فرع الصحراء لم يتأخر عن تفجير الثورة بل كان حاضرا في الموعد، ليلة الفاتح نوفمبر1954، وكانت مشاركته فعالة في الثورة، رغم كل العراقيل والصعوبات وأضافوا صفحة جديدة من صفحات المجد في رصيدهم النضالي والحضاري العامر بالأمجاد والبطولات، حيث جاهدوا على عدة جبهات تتمثل في قساوة الطبيعة، وجبهة العدو وجبهة الخيانات المتواطئة مع الفرنسيين ثالثا:أن الولاية السادسة لم تكن منطقة مستقلة بذاتها إلا بعد الموعد التاريخي الحاسم والمتمثل في مؤتمر الصومام الذي تقرر من خلاله إنشاء الولاية السادسة،وقد كان لسي الحواس الدور الكبير في تنظيم الولاية وإرساء دعائمها كولاية مستقلة ومهيكلة حيث بلغت أوج تنظيمها في فترته نظرا لمعرفته بخصوصية المنطقة وطبيعتها، كما كان يحظى بثقة سكانها. رابعا: أن العقيد سي الحواس كان قائدا مثاليا تميز بقوة الشخصية، وأظهر شجاعة ووعيا في للقيام بواجبه كقائد، واستطاع أن يحافظ على الوحدة. أما بالنسبة لعميروش فهو الآخر قد أظهر شجاعة نادرة وقوة وكفاءة عالية في التنظيم والتخطيط، استطاع بها أن يجعل الولاية الثالثة وحدة متماسكة ومنظمة حيث لم يستطع العدو أن يتسرب بين صفوفها. خامسا: أن القائدين عميروش والحواس قد وهبا شبابهما للقضية الجزائرية مناضلين وحياتهما من أجل استقلال الجزائر وحريتها، وقد جمعت بين هذين البطلين مميزات شخصية؛ هي التي جعلتهما متألقين ومتعاونين كحبهم للمصلحة العامة، والتضحية بأنفسهم من أجل مصلحة الجميع، والرفق بالجنود والسهر على راحتهم. وقد كانت تربطهما علاقة صداقة كبيرة منذ تعارفهما، وتم اللقاء بينهما عدة مرات في جلسات عمل وتنسيق وتوثقت الصلة بين الولايتين. سادسا: أن البطلين بما اتصفا به من شجاعة نادرة ومواقف حازمة وإمكانيات ثورية وأخلاق كريمة يمثلان إصرار الشعب الجزائري التواق إلى الحرية، فظلّا لعدة سنوات يخوضان المعارك وينظّمان الصفوف ويرهقان العدو بتخطيطاتهما الحربية حتى كان يوم 28 مارس 1959، حيث سقط البطلان شهيدين مع بعض المجاهدين المرافقين لهما في معركة جبل ثامر قرب بوسعادة بعد أن وقفا مع جنودهما موقفا بطوليا في معركة غير متكافئة تفوقهم عدة وعتادا ورغم ذلك استطاع البطلان أن يكبدا الاستعمار خسائر فادحة في الأرواح وإسقاط طائرة له. نتائج المعركة النهائية: استشهاد العقيدين سي الحواس وعميروش وجل أفراد القيادة المقدر عددهم بـ 48 فردا، كما أسر الرائد عمر إدريس بعد إصابته بجروح بليغة وتم نقله إلى بوسعادة ومنها إلى الجلفة، حيث استشهد تحت الاستنطاق. بالإضافة إلى ثلاثة مجاهدين آخرين أسروا ونجا ثلاثة آخرين. en_EN
dc.language.iso other en_EN
dc.subject معركة جبل ثامر en_EN
dc.title معركة جبل ثامر ونتائجهاعلى الولاية السادسة 1959 en_EN
dc.type Other en_EN


الملفات في هذه المادة

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط

بحث دي سبيس


بحث متقدم

استعرض

حسابي