DEPOT INSTITUTIONNEL UNIV DJELFA

استراتيجية األمير عبد القادر في ضم القبائل وتجنيدها 1840-1832

Show simple item record

dc.contributor.author الاوعيل, احلام السعدية
dc.date.accessioned 2024-09-12T10:51:11Z
dc.date.available 2024-09-12T10:51:11Z
dc.date.issued 2024-09-12
dc.identifier.uri http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/6394
dc.description.abstract لقد كان في معاهتي دي ميشيل، و التافنا) 1834-1837 ،)الداعية إلعالن السالم بين الدولتين، فرصة كبيرة بالنسبة لألمير عبد القادر في بناء دولة قوية يجابه بها األعداء فأصبحت بعد ذلك أكثر قوة ونصرا من الجانبي االقتصادي واالجتماعي، فوجدت فرنسا نفسها التي كانت تبحث عن أي نقطة عبور إلى الجزء الذي يسيطر عليه األمير مجبرة على قبول شروطه وهذا ما أثار استيائها وأدى إلى نقض المعاهدتين على التوالي . - لقد كان الجانب االقتصادي في عهد األمير عبد القادر مزدهر وذلك كونه شمل جميع مجاالت القطاعات الصناعية بما فيها الحربية وغذائية و نسيجية وتعدينية، في مدن كبرى رئيسية كما أنه لم يقتصر اهتمام األمير بالجانب الصناعي دون الز ارعي كون أ ارضي الدولة الج ازئرية خصبة صالحة للز ارعة، كما أن اليد العاملة المحلية ال تتقن في الغالب إال مهنة الزراعة والرعي، ناهيك عن التجارة التي كان لها دور بارز داخل الدولة وخارجها فعل العموم فقد مكن االزدهار االقتصادي الذي بلغته- دولة األمير- األمير عبد القادر من االستقاللية التامة والتخلص من التبعية التي حاول االستعمار الفرنسي فرضها عليه .يعد األمير الشخصية التي استعانت بخبرات األجانب في بناء دولته خاصة في المجال االقتصادي وهذا ما يفتح باب للبحث واالطالع حول كيف كانت نظرة األمير عبد القادر لهؤالء؟ هل هي نظرة العدو؟ أم أنه كان يحمل رسالة اإلسالم الدينية التي ترسم آفاقا للتعاون بين المسلمين والشعوب األخرى؟ . - ويتبين لنا أن األمير عبد القادر وجد أن الظروف الداخلية لبالده في ذلك العهد االستعمار ي ال تساعده على تحقيق أهدافه المسطرة، وهنا بدأ األمير مرحلة من الجهاد وهذه المرحلة هي أخطر من جهاد السيف على أساس أن نتائجه غير آنية، فكان جهاده يقوم على االهتمام بالتربية والتعليم لألمة المسلمة اهتماما بالغا على اعتبار أنها اغتصبت منها حقوقها وجهلت واجباتها التي سقطت فريسة أنواع عدة من االستعمار . - لقد كانت التنظيمات االجتماعية التي عمد األمير عبد القادر إلى استخدامها وسيلة إلصالح ما أصاب المجتمع الج ازئري، حيث حاول بناء مجتمعه على أسس متينة بكل قواه المادية والروحية، حتى يتخلص من جميع السلوكيات التي تنخر ر وح الوطن وتدمر كل مجهود للصالح العام. وقد انتهج في ذلك أساليب عدة قد تكون بالترغيب أو الترهيب أو مشاورا، غافرا محتكما في ذلك إلى القرآن الكريم والسنة على اعتبار أن اإليمان بالنسبة إليه وسيلة وغاية إلى السلطة والحكم الراشد .قام األمير بنشر التصورات اإلسالمية وطبق حدود الشريعة باستنباط األحكام بمنتهى الذكاء والدقة، فربى أفراد مجتمعه بدروسه المأخوذة من الفقه والتوحيد ودليل ذلك ما كان يقدمه في عاصمته المتنقلة )الزمالة( من دروس التوعيض واإلرشاد والجهاد للتعبئة الروح الفردية والجماعية . الخاتمة 47 إن األمير عبد القادر يعتبر رائد من رواد المقاومة ضد االحتالل، كرس حياته للجهاد في سبيل هللا وهو الذي عمل على إرساء قواعد وأسس دولة جزائرية حديثة وهذا ما يدعوا إلى اإلقتداء به خاصة لدى أبناء الجزائر، وعلى األمم التي تريد أن تنال استقاللها أن يقتدي به في بناء حضارتها للتخلص من ويالت االستعمار حتى ولو أن األمير عبد القادر لم يسعفه الحظ في مواصلة تحقيق طموحاته . en_EN
dc.language.iso other en_EN
dc.subject األمير عبد القادر -القبائل - تجنيد- 1840-1832 en_EN
dc.title استراتيجية األمير عبد القادر في ضم القبائل وتجنيدها 1840-1832 en_EN
dc.type Other en_EN


Files in this item

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record

Search DSpace


Advanced Search

Browse

My Account