dc.contributor.author | عطية بوعلام, بوعلام | |
dc.contributor.author | قراشة, عبد الرحمان | |
dc.date.accessioned | 2024-09-22T11:39:21Z | |
dc.date.available | 2024-09-22T11:39:21Z | |
dc.date.issued | 2024-09-22 | |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/6468 | |
dc.description.abstract | إنّ التطوّر الذي تشهده مختلف المجتمعات في عصرنا الحالي يستوجب أن تكون تلك المجتمعات في حالة دائمة من التغيير والتحوّل في مختلف الجوانب،وهذا التغيير المتواصل يتطلب قدرة على التكيف المستمر مع مستجدات العصر التقنية؛ التي تتنوع في مجالاتها وتضرب جذورها في عمق المجتمع؛ مما يؤثر بشكل كبير على سلوك الأفراد، ومن الضروري أن يكون هذا التغيير مرغوبًا ومخططًا له، وهو ما تسعى إليه المجتمعات لمواجهة تحديات العصر، وتسخير الإمكانيات لاستغلال الموارد البشرية بفعالية من أجل تجاوز حدود التخلف والتقدم نحو مستقبل أفضل، وتعتبر عملية التكوين أحد الأدوات الرئيسية لتحقيق هذا الهدف. فالتكوين يعد نشاطًا حيويًا يمنح الفرد العامل قدرات عقلية وجسدية مختلفة تشمل المهارات والمعرفة؛ إلى جانب تنمية السلوك والاتجاهات نحو العمل والإخلاص في أدائه؛ لذا ينبغي أن يحظى التكوين بالتركيز الكافي عند إعداد البرامج التكوينية، ولضمان أن يكتسب الفرد السلوكيات والمهارات التي تمكنه من القيام بمسؤولياته بكفاءة، وبهذا الشكل، يحتلّ التكوين مكانة هامة بين الأنشطة الإدارية التي تهدف إلى رفع الكفاءة الإنتاجية والخدمية وتحسين أساليب العمل، ويعود السبب في هذه الأهمية إلى الإيمان العميق بدور التكوين في تطوير وتنمية الكفاءات البشرية؛ مما يسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف المنظمة بكفاءة عالية؛ بالإضافة إلى تعزيز مستوى الإبداع الشخصي لدى الأفراد. إنّ مكانة التكوين لدى الأفراد هو شعور صحي وإيجابي، حيث يعكس مدى قدرتهم واستعدادهم للتعلم وتغيير سلوكهم نحو الكفاءة. فالفرد الذي يدرك أهمية التكوين في حياته المهنية والشخصية يظهر قابلية أكبر للتطور والتحسين المستمر؛ مما يعزز من قدرته على مواجهة التحديات والابتكار في مجال عمله، وهذا الشعور بأهمية التكوين يسهم في خلق بيئة عمل محفزة تتسم بالتعاون والابتكار والإنتاجية العالية، ولذلك كان موضوع بحثنا الموسوم بــ: "دور التكـويـن في تحسين الأداء الوظيفي"دراسة ميدانية لأساتذة قسم علم الاجتماع بجامعة الجلفة"، وقد كانت أسباب اختيارنا له من أجل: - فهم كيفية التكيف مع التغيرات السريعة في التكنولوجيا والمجتمع. - تسليط الضوء على دور التكوين في تحسين المهارات والقدرات العقلية والجسدية للأفراد. - التركيز على أهمية التكوين في تعزيز الإنتاجية وتحسين أساليب العمل. - بيان كيف يمكن للتكوين أن يسهم في تحقيق أهداف المنظمة بفعالية. - بيان دور التكوين في تعزيز الإبداع الشخصي لدى الأفراد. وتكمن أهمية الموضوع في أنه: - ينمّي الكفاءات البشرية، مما يعزز من قدرات الأفراد على أداء مهامهم بفاعلية وكفاءة عالية. - يزيد الكفاءة الإنتاجية والخدمية، مما يسهم في تحسين أداء المنظمات وجودة الخدمات المقدمة. - يسلط الضوء على كيفية مساهمة التكوين في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمنظمات، من خلال تطوير قدرات الموظفين وتوجيههم نحو تحقيق الرؤية المستقبلية. - يؤكد على أهمية التكوين في تشجيع الإبداع والابتكار لدى الأفراد، مما يؤدي إلى تحسين مخرجات العمل وتقديم حلول جديدة ومبتكرة للتحديات المختلفة. أما فيما يتعلق بأهداف موضوع بحثنا، فهي تتلخص في مايلي: - تسليط الضوء على الحاجة الملحة للتكيف مع التغيرات التكنولوجية السريعة في المجتمع. - توضيح كيف يمكن للتكوين أن يسهم في تنمية المهارات والقدرات البشرية بشكل فعّال. - استكشاف طرق تحسين الإنتاجية والكفاءة في المؤسسات من خلال برامج التكوين الفعّالة. - بيان كيفية استخدام التكوين كأداة لتحقيق الأهداف التنظيمية وتعزيز الأداء العام للمنظمات. وقد تمحور الإشكالية الرئيسة لموضوع بحثنا كالآتي: "كيف يمكن للتكوين أن يسهم بشكل فعال في تحسين الأداء الوظيفي للموظفين في المؤسسات، وما هي العوامل التي تؤثر على نجاح برامج التكوين في تحقيق هذا الهدف؟"وتفرعت من هذا الإشكال الرئيس عدة تساؤلات فرعية، مثل: كيف يمكن تحديد الاحتياجات التكوينية للموظفين؟ ما هي المعايير التي يجب استخدامها لتقييم فعالية برامج التكوين؟ كيف يمكن تحقيق التوازن بين المعرفة النظرية والتدريب العملي في برامج التكوين؟ ما هي التحديات التي تواجه تنفيذ برامج التكوين وكيف يمكن التغلب عليها؟ كيف يمكن قياس تأثير التكوين على الأداء الوظيفي للموظفين؟ كيف يمكن ضمان استدامة نتائج التكوين على المدى الطويل؟ سعينا في هاته الدراسة إلى استكشاف هذه التساؤلات وتقديم توصيات وحلول عملية لتحسين دور التكوين في تعزيز الأداء الوظيفي داخل المؤسسات من خلال: منهج وصفي تحليلي ارتأيناه يناسب هكذا موضوعلأنه يعتمد على دراسة الظاهرة كما هي موجودة في الواقع، مع التركيز على وصفها بدقة. يعبر عن الظاهرة بطرق كيفية وكمية، حيث يصف لنا خصائصها ويوضح تفاصيلها. أما التعبير الكمي فيقدم وصفًا رقميًا يحدد مقدار ما تم استخدامه في الجزء النظري لضبط الإطار المفاهيمي لموضوع الدراسة. منهج دراسة الحالة:حيث يهدف هذا المنهج إلى التعرف على وضعية محددة بشكل تفصيلي وعملي أكثر، ولإجراء دراستنا الميدانية اعتمدنا على هذا المنهج من خلال التركيز على دور التكوين في تحسين أداء أساتذة قسم علم الاجتماع بجامعة الجلفة كمثال للدراسة. | en_EN |
dc.language.iso | other | en_EN |
dc.publisher | محمــد عزّوز | en_EN |
dc.relation.ispartofseries | MM300-1003; | |
dc.subject | التكـويـن الأداء الوظيفي | en_EN |
dc.title | دور التكـويـن في تحسين الأداء الوظيفي , دراسة ميدانية لأساتذة قسم علم الاجتماع بجامعة الجلفة | en_EN |
dc.type | Other | en_EN |