Abstract:
يتطلب تطبيق الرقمنة في الرعاية الصحية واستكمال التحول الرقمي وجود هذا النظام المتكاملمن العناصر الإدارية والتقنية والمعلوماتية والبشرية والمالية وغيرها التي تكمل أدوارها المتبادلة. بمايتماشى مع متطلبات المجتمع الإلكتروني الجديد. أدى ارتباط العمل الإداري الحديث مع التقنيات الرقمية
وأنظمة المعلومات والاتصالات إلى وجود صلة مباشرة بين استخدام الرقمنة وإنتاجيةالعمال، وكذلك
ارتباط مباشر بين استخدام الرقمنة وتحسين خدمات الرعاية الصحية حيث يعمل المزيد من العمال علىزيادة مهاراتهم. باستخدام الرقمنة.
ومع ذلك، فقد واجهت العديد من الصعوبات التي تعتبر السبب الرئيسي لمحاولة افشال مشروعالرقمنة وعرقلة نجاحه. سواء لغوية أو ثقافية أو مالية أو تكنولوجية أو بشرية، لذلك كان من الضروري
خوفا من تأثيرها على إنتاجية الموظف البحث عن حلول للحد أو التقليل من هذه العقبات، باستخدامجميع الأساليب والوسائل التكنولوجية الحديثة، مع الأخذ في الاعتبار الأهمية التي تجلتها الرقمنة لتحسين
كفاءة العمل، ورضا المستفيدين (المرضى) من جودة الخدمات الصحية، وتقديمها بأفضل طريقة منخلال سرعة تدفق المعلومات الإلكترونية، وتبسيط الاجراءات الإدارية للمرضى واختصارها، وتطويرالإجراءات والدورات لبناء وتنمية المهارات لمواكبة التطورات الحديثة.
نتائج الدراسة النظرية
فيما يتعلق بنتائج هذه الدراسات، يمكن إبداء بعض الملاحظات، وهي مذكورة أدناه:
1. الرقمنة هي عملية تحويل المستندات من شكلها التقليدي إلى شكل رقمي يمكن قراءته والوصولإليه رقميا.
2. يتغلب استخدام الرقمنة على العديد من المشكلات التي تعيق سير العمل، مثل عامل الوقت، وأمن المعلومات والمكان والزمان، إلخ.
3. تؤثر الرقمنة على شكل الرعاية الصحية من خلال آلياتها وبرامجها وأجهزتها التقنية والتكنولوجيةبمختلف أنواعها الممثلة على الإنترنت.
4. أصبح اتجاه التحول الرقمي في المنظمات بشكل عام والرعاية الصحية بشكل خاص ضرورةحتمية نظرا للتغيرات التكنولوجية المختلفة التي تحدث في بيئة الأعمال الحديثة بسبب علاقتهاالمكثفة والمتبادلة مع المواطنين.
5. يتمثل التحدي الذي يواجه تقديم الخدمات الإلكترونية في مشكلة الأمية الإلكترونية التي تؤثرعلى جميع أجزاء المجتمع تقريبا، ونقص الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ممايهدد واقع الجاهزية الإلكترونية
6. وجود حواجز تجعل من الصعب للغاية الاستفادة من الرقمنة وخاصة الحواجز الإدارية.
صعوبات الدراسة :
واجهتني في مرحلة اعداد هذا البحث مجموعة من الصعوبات من اهمها:
- . بما أن الموضوع حديث كان هنالك نقص في الدراسات السابقة.
- الندرة الشديدة في ما يخص الاحصائيات والبيانات الرسمية المتعلقة برقمنة المستشفيات.
- الشروع في الرقمنة لا يزال في البداية مما كان السبب الرئيسي في عدم وجود قاعدة بيانات يمكنالعمل عليها.
- عند اجراء المقابلة رفض الكثير من الموظفين ذلك، كما قدم البعض الكثير من المعلومات.
- غياب مصادر المعلومات التي من خلالها يمكن التعرف على الاستراتيجيات المتبعة في رقمنةالمستشفى محل الدراسة.
نتائج الدراسة التطبيقية
- يوجد أثر جيد لرقمنة القطاع الصحي على المستوى الاداري في تحسين الخدمات الصحية في المستشفى.
- وجود أثر لرقمنة الصحة على مستوى الاستقبال ما يساهم في تحسين الخدمات الصحية.
- بالرغم من أن واقع الرقمنة في المستشفى كان لابأس به الا أنه لا يمكننا الحكم، وذلك لأن مشروع
آفاق الدراسة :
الرقمنة لايزال في بدايته.
بالنسبة للبحث والدراسة المستقبلية التي يمكن إجراؤها لاحقا ، لأن المذكرة عبارة عن مقدمة للملاحظات التي تتناول القضايا المتعلقة بالرقمنة وتأثيرها على الرعاية الصحية، وإثراء وتكثيف البحث حول هذا الموضوع ولفت الانتباه إلى جميع قضاياها الرئيسية، بما في ذلك:
. دراسة أسباب تأخر التحول الرقمي في القطاع حي بالرغم من توفير الدولة كافة
الامكانيات.
. دراسة كيفية التعامل مع المستهلكين في ظل نجاح التحول الرقمي في الصحة.
.
. دراسة امكانية حوكمة قطاع الصحة.