dc.description.abstract |
كثير من النّصوص تشد انتباه المتعلم،ويستمع إليها بحماس وشغف ،فهي المتعة و التسلية في حين مصدر للتّربية والتعلم , فهو يتأثر بالنّص ويعيش تلك الأحداث وكأنه جزء منها ، فيبقى وقعها في نفسه و ووجدانه ربما حتى بعد مرحلة متقدمة من العمر ,ويبقى يحن إلى تلك النّصوص كلّما هبت رياح الصبا , والأكيد أنّ ذلك ينعكس على سلوكه فما علينا إلاّ أن نختار لأطفالنا نصوصا مشبعة بالأخلاق و القيم وكل ما نحب أن نجبلهم عليه من خبرات و سلوكات حميدة حتى ينشأ فردا صالحا لأسرته وأمته .فللنصوص السّردية بالغ الأثر في تنمية قدراته العقلية المختلفة مثل :التّذكر والتّخيل والتّفكير و التّحليل و النّقد و القدرة على حلّ المشكلات ومجابهة المواقف في حياته اليومية ، كما أنّه يعتبر همزة وصل بين المتعلم ومجتمعه وتاريخه ، وينمّي فيه الجوانب النفسية يسهم في ترقيق العواطف وتنمية الإحساس و تخفيف التوترات وتخليص النفس من الانفعالات الضارة , نعتبره متنفساً له ، ويساهم لحد ما في بناء شخصيته. |
en_EN |