المستودع الرقمي في جامعة الجلفة

الفتن والثورات في الأندلس خلال عصر الإمارة الأموية

عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.author سليم, بوزيدي
dc.date.accessioned 2025-06-04T11:39:56Z
dc.date.available 2025-06-04T11:39:56Z
dc.date.issued 2023-07-13
dc.identifier.uri http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/112/6958
dc.description.abstract  الدولةالأمويةفيالأندلسهيإمارةمستقلةتأسستفيالقرنالثامنالميلاديفيشبهالجزيرةالإيبيرية (مايعرفالآنبإسبانياوالبرتغال) وكانتتحكمهاسلالةأمويةفرعيةتابعةللدولةالأمويةالعربيةالكبرى.  تتجذرالفتنفيالأندلسفيالفترةبينالقرنينالـ 11 والـ 15 الميلادية. فيهذهالفترة،توالتالصراعاتوالحروببينالمسلمينوالمسيحيينواليهود،وكانتتأثيراتالصراعاتالسياسيةوالثقافيةوالدينيةمحسوسة.  إن الوضع السياسي بالأندلس كان مضطربا قبيل مجيئ عبد الرحمان بن معاوية، وكانت تحت حكم رجلين يوسف الفهري والصميل بن حاتم وبيتنهما شيء من الخلاف على الحكم، استغل الداخل هذا الخلاف وأسس إمارته.  سقوط عدد من الثغور على يد الممالك والنصارى بسبب انشغال الأمراء بالأوضاع الداخلية.  العمارةوالفنون: أحدأبرزالتأثيراتالأمويةفيالأندلسهوالتطورالعمرانيوالفنيالذيشهدتهالمدنالأندلسية،بنواالمسلمونمبانٍرائعةمثلالمساجدوالقصوروالحماماتوالجسوروالحدائق،معتمدينعلىالعمارةالإسلاميةالمميزةوالتأثيراتالشرقية حيثتُعتبرمسجدقرطبةوالحماماتالأندلسيةوقصرالحمراءفيغرناطةأمثلةبارزةعلىهذاالتأثير.  العلوموالثقافة: شهدتالأندلستطورًاكبيرًافيالعلوموالفلسفةوالأدبوالطبوالرياضياتوالفلكوالزراعةوغيرهامنالمجالات. تمترجمةالعديدمنالكتباليونانيةوالهندسيةوالفلسفيةإلىالعربية،وأنشئتمكتباتكبيرةفيقرطبةوإشبيليةوغيرهامنالمدنالأندلسية،حيثجذبتالعلماءوالفلاسفةمنجميعأنحاءالعالمالإسلامي.  التسامحوالتعايشالديني: علىالرغممنأنالدولةالأمويةفيالأندلسكانتدولةإسلامية،إلاأنهاتمتازبتسامحهاوتعايشهاالديني.  عاشتالأديانالثلاثةالإسلاموالمسيحيةواليهوديةجنبًاإلىجنب،وكانتهناكحريةدينيةنسبيةوحواربينالثقافاتوالأديان.  تركيبة المجتمع الأندلسي المختلفة أدت إلى ظهور الثورات بالأندلس، فالعرب في السنوات الأولى للإمارة كانوا يثورون لطمعهم في السلطة أما في عصر الفتنة تمردوا للرد على الاعتداءات الموجهة لهم من قبل العناصر السكانية وخاصة المولدين.  البرب كانوا من الساعين في الفتنة على الدولة الأموية وخاصة حينما اشتعلت الأندلس بنار الفتنة، ومن الواضح أن حركات البرب كانت قليلة بالنظر إلى أعدادهم الهائلة في البلاد من ناحية، وبالمقارنة مع تمردات العرب والمولدين من ناحية أخرى ولقد كان كل من زعماء البربر والمتمردين يعمل على شاكلته دون أيه اتصالات للعمل معا ضد الدولة وضد المتمردين الآخرين، وهذا ما سهل على الإمارة الأموية القضاء عليهم.  أما المولدين فإنهم بالرغم من سخطهم على الدولة الأموية، وقيلمهم بالتمرد عليها إلا أنهم لم يتحدوا وكانت بينهم نزاعات حتى أن بعضهم اتحد مع العرب أو البرب ضد المولدين.  كان لهذه الثورات دورا في إضعاف الوحدة السياسية بالأندلس وتقليص نفوذ أ en_EN
dc.language.iso other en_EN
dc.subject فتن - ثورات - الاندلس - اموية en_EN
dc.title الفتن والثورات في الأندلس خلال عصر الإمارة الأموية en_EN
dc.type Other en_EN


الملفات في هذه المادة

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط

بحث دي سبيس


بحث متقدم

استعرض

حسابي