Abstract:
الملخص
ومن خلال ماتم التطرق اليه بخصوص هذه الدراسة المتمثلة في الكتابة السياسية على عهد الدولة الزيانية فقد توصلنا الى جملة من النتائج التي يمكن تلخيصها على النحو التالي:
لقد كان عصر وفترة حكم الدولة الزيانية عصر تميز وازدهار فكري وعلمي ونخص بالذكر الكتابات السياسية على ضوء الشريعة الاسلامية ،كما ان الشريعة الاسلامية من خلال النماذج المذكورة في هذه الدراسة من اسهامات بعض المفكرين والفقهاء وحتى السلاطين وهذا ما مكننا من دراسة السياسة الشرعية في عهد الدولة الزيانية ،حيث كانت هذه الكتابات بمثابة مرآة عكست لنا الصورة الحقيقية كما وصلت اليه تلمسان في العهد الزياني . يعد كتاب ابو حمو موسى الثاني نموذجا فريدا من نوعه في التاريخ الاسلامي حيث جمع ابو حمو بين العلم والتجربة السياسية ، وذلك من خلال نظريته السياسية الاسلامية عن غيرها من النظريات المدروسة من خلال التدليل والاستشهاد بنصوص السنة ،ولعل ابرز النقاط التي تطرق اليها السلطان ابو حمو الثاني في نظريته السياسية هي :
• مفهوم الخلافة في الاسلام وابرز مهام الخليفة والتي ابرزها انه موكل باقامة شرع الله في الارض .
• الحديث عن البيعة وولاية العهد من حيث مفهومها والطريقة والكيفية التي ارتضاها السلطان في بيعته .
• الحديث عن ابرز المقومات والاسس التي يقوم عليها نظام الحكم . -عناصر الدولة وقواعد السياسة من خلال حديث عن الطريقة المثلى للتعامل مع حاشيته ورعيته .
• ابرز الخطط والمهام الشرعية في الدولة الاسلامية كالوزارة والحسبة واهم الشروط والمقومات التي يجب ان تتوفر في صاحب كل مهمة
كما انه كانت هناك مساهمات كثيرة من الشخصيات الفقهية والعلمية في الدولة الزيانية ونخص بالذكر الشيخ محمد بن عبد الكريم المغيلي الذي تطرق له من خلال النظرية السياسية المتمثلة في :
• مفهوم الامارة والخلافة والمسائل المتعلقة بها .
كيفية ترتيب المملكة ترتيبا شرعيا وفق منظور الشرع من خلال اختيار الاكفاء بالنسبة للولايات الشرعية من وزارة وحجابة ..... الخ