Abstract:
وكخلاصة لهذه الدراسة نستنتج ما يلي :
ان تطور المنظومة الصخية جاء متزامنا مع تنظيم الثورة التحريرية حيث كانت مرحلة 1956- 1962مرحلة ثانية .استطاعت ومكنت من بلورة سياسية. ذات طبيعة صحية مبنية عن التنظيم المحكم والدقيق .وبالتالي اصبح الوصع منظما و متواجد عبر كافة ولايات الوطن التاريخية و يمكن أن نستخلص مايلي:
اضراب الطلبة كان له الدور البارز في تعزيز و تكوين اطارات طبية قادرة على معالجة المصابين والشعب الجزائري
جاء مؤتمر الصومام 20اوت 1956 الذي يعتبر محطة تاريخية في مسار الثورة التخريرية ،ليدعم ويقوي برامج النظام الصحي
دور الذي لعبه الهلال الاحمر الجزائري في الاراضي التونسية والمغربية
ان الثورة الجزائرية صنعت رجالا ونساءا ،عملو على تقديم العمل الطبي والصحي على اكمل وجه في ارض المعركة ،حتى وان كانو بعيدا عن الاختصاص ،فالكثير منهم لا يعرف المدارس والكليات ،وبين عشية وضحاها اصبح الطالب او الجندي يحضر الدواء ويعالح الجرحى ،ويغير الضمادات بالرغم من بعده عن الاختصاص
بالرغم من الصعوبات التي واجهت القطاع الصحي بالولاية السادسة التاريخية الى ان طبيب الولاية "الشريف خير الدين "استطاع بفضل خبرته في هذا المجال جعل القطاع يتحدى كل الصعوبات و هذا بمساعدة طاقمه الطبي كل من الممرضين زيشي محمد و قبايلي احمد اللذان ساندا الشريف لارساء قواعد القطاع بالولاية و قد ظل الرائد الشريف خير الدين متحديا كل الصعوبات حتى استطاع تنظيم القطاع رغم الامكانيات القليلة وضعف الوسائل الطبية حتى اصبحت الولاية تتوفر على الكثير من المستشفيات والمراكز الصحية التي دعمت الثورة
وفي ختام الدراسة لا يسعنا سوى التاكيد على الدور الطلائعي الذي لعبته المنظومة الصحية في الجزائر فالبرغم من نقص الامكانيات و الوسائل والتجهيزات والاطباء والممرضين، الا انها حاولت و بكل الطرق ان تكون ركيزة اساسية تسند الثورة
والمجاهدين الاحرار بكل ما اتيح لها من فرص،من اجل المشاركة في هذه المنظومة التي ابت ان تزول وكافحت بكل الطرق من اجل البقاء المجد والخلود لشهدائنا الابرار
تحية احترام وتقدير لاصحاب المآزر البيضاء
المجد والخلود لشهادائنا الأبرار
تحية احترام وتقدير الأصحاب المآزر البيضاء