الخلاصة:
إن إشكالية تكوين الدول و الأمم إشكااية صعبة جدا تتطلب الاعتماد على مجموعة من العلوم المساعدة ، علم التاريخ والجغرافيا علم الجيولوجيا والآثار والكثير من العلوم ، وهذا من أجل الوصول إلى حقيقة ولو نسبية لتاريخ الأمم.
والامة الجزائرية الضاربة في وماقل التاريخ وكل الحقب التاريخ وتأثرت بمرور الحضارات عليها كونت شخصية متميزة "شخصية فسفيئا" بين الفنيقي والبربري العربي والافريقي ومنه فإن الكاتب قد عرج الى الاشكاليات جزئية وبين مايلي :أن الواقع الاقتصادي والاجتماعي للجزائر قبل الاحتلال كان مستقرا وازداد سوءا مع مجيء الاحتلال الذي كرس العنصرية والطبقة وجعل من سكان الجزائر أهالي.
كما وضح الكاتب أن سياسة النمو الاقتصادي والبناء والتشيد في الجزائر المسعمرة استفادة منه المعمرون بالدرجة والأولى في حين أن اصحاب الارض عانوا من التهميش والاقصاء.
بالاضافة الى ذلك أن الكاتب وضع يده على ظاهرة استعمارية مارستها كل الدول الامبريالية بما فيها فرنسا وهي التميز العنصر وهذا مانجده في الفصل الثالث حيث اصبح المواطن الجزائري صاحب الارض مواطن من الدرجة الثانية ويطلق عليهم اسم أنديجان"اهالي".
استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية
فبعد سنوات من الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي استطــاع الشـعب الجزائري أن يضع المحتل أمام أمر الواقع قبول التفاوض ومنـح الشــعب حق تقرير مصيره فكانت الحرية لذا أخذ الشعب على عاتقه مسؤولية بناء الدولة الجزائرية المستقلة في ظل ذلك. تتبع التطور السيـاسي للجــزائر بعد 1965 الى 1989. رغم المصاعب التي واجهتها في بداية الاستقلال الا انها استطاعت ان تتجاوز العقبات وان توفي بمــاجاء فـــي مواثيــــق الثورة في كافة المجالات .
إن هاته الإشكالية مهمة جدا وقد أدلى الدطتور سماتي بدل فيها ولكنها تتطلب دراسات معمة خاصة مع المتغيرات التي تعيشها الجزائر المعاصرة