dc.contributor.author | هاجر, منصوري | |
dc.date.accessioned | 2025-06-22T09:06:00Z | |
dc.date.available | 2025-06-22T09:06:00Z | |
dc.date.issued | 2025-06-22 | |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/112/7062 | |
dc.description.abstract | تعد المعاهدات أحد أهم مصادر القانون الدولي إن لم نقل أنها المصدر الرئيس والأول له بعد أن احتلت المركز الذي كان يشغله العرف الدولي من قبل، وهذا ما نصت عليه المادة 38 من النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية، فلقد برزت أهميتها باعتبارها وسيلة من وسائل صياغة القواعد المنظمة للعلاقات الدولية في شكل قانوني، فإلى غاية سنة 1969 كانت القواعد العرفية هي التي تنظم المسائل المتعلقة بالمعاهدات الدولية، إلى أن تم التوقيع على اتفاقية فيبدا لقانون المعاهدات والتي حددت كل ما يتعلق بالمعاهدات. تعتبر المعاهدات الدولية من أبرز وسائل التنظيم القانوني التي تنظم العلاقات بين الدول على الصعيدين الثنائي والجماعي، فهي أداة رئيسية في بداء النظام الدولي، حيث تسهم في تنظيم وتنظيم الحقوق والواجبات المتبادلة بين الدول، وتعكس الإرادة المشتركة للأطراف في مجالات متعددة كالتجارة والأمن وحقوق الإنسان وحماية البيئة. ولقد مر تطور المعاهدات الدولية عبر العصور بمرحلة هامة، بدءًا من العهود القديمة وصولاً إلى العصر الحديث، حيث أصبحت تشكل جزءا أساسيا في القانون الدولي، بما لها من آثار قانونية ملزمة على الأطراف المتعاقدة. وتلعب المعاهدات الدولية دوراً حيويا في تنظيم العلاقات بين الدول في مختلف المجالات، وتنوع في طبيعتها حسب عدد الأطراف وموضوعها، أو الأثر القانوني المترتب عليها، كما تختلف المعاهدات في محتواها وأهدافها، لكنها في النهاية تمثل أداة قانونية قوية للتعاون والالتزام بين الدول. تبقى المعاهدات الدولية حجر الزاوية الذي يعتمد عليه النظام الدولي في تنظيم العلاقات بين الدول وتحقيق المصالح المشتركة، وتظل أهمية فهم آليات إبرامها وتنفيذها والتعامل معها في إطار قانوني دولي من أولويات العمل الدبلوماسي والدولي. | en_EN |
dc.subject | المعاهدات الدولية ، الاتفاقيات الدولية، انهاء المعاهدات، المعاهدات الملزمة والغير ملزمة ، المعاهدات الشارعة والعقدية | en_EN |
dc.title | المعاهدات الدولية وأنوعها | en_EN |