الخلاصة:
يُعتبر الخطأ أحد المفاهيم الجوهرية التي ينبني عليها نظام المسؤولية المدنية، إذ يُعد ركنًا أساسياً من أركانها إلى جانب الضرر والعلاقة السببية، فإذا وقع خطأ وسبب ضررا للغير وكان ذلك الضرر ناشئ عن الخطأ كان لزاما على المذنب بالتعويض للمضرور. ولعل عنصر الخطأ هو أكثر الأركان أهمية نظرا لمكانته والتطور الذي عرفه والمراحل العديدة التي مر بها في مختلف القوانين ، فلا يعد عنصرا أساسيا في قيام المسؤولية فحسب بل قد يتحول أيضا إلى أساس قانوني وأخلاقي للالتزام بالسلامة والالتزام بضمان السلامة يقصد به التزام أحد المتعاقدين تجاه الآخر بالمحافظة على سلامته الجسدية طوال فترة تنفيذه للعقد كما أنه التزام ممتد من فترة تنفيذ العقد إلى فترة ما بعد التنفيذ وذلك في حالة قيام أي ضرر جسماني للدائن أحدثه المدين ووصولا لفكرة الخطأ ومدى صلاحيته كأساس للالتزام بالسلامة وبعد تضارب في الآراء ،يمكن القول أنه لا يمكن الأخذ بها إذ أن فكرة الخطأ أصبحت فكرة لا تجسد العدالة لأن الخطأ العائق الذي أمامه يكمن في "الإثبات" الذي يقع على عاتق الضحية وبالتالي الحق في التعويض يضيع .
: Conclusion
La faute est considérée comme l’un des concepts fondamentaux sur lesquels repose le système de la responsabilité civile. Elle constitue un pilier essentiel de ce système, aux côtés du dommage et du lien de causalité. Lorsqu'une faute est commise et qu'elle cause un préjudice à autrui, et que ce dommage résulte de cette faute, il incombe à l'auteur de la faute d'indemniser la victime. L’élément de la faute est sans doute le plus important de ces éléments, en raison de sa place centrale, de l’évolution qu’il a connue et des nombreuses étapes qu’il a traversées dans les différents systèmes juridiques. Il ne constitue pas