الخلاصة:
للنقودنطاقواسعمنالاستعمالاتسواءاكانذلكفيالاستهلاكأوالتصنيعأووالتوزيع،وبالتالييزدادالطلبعلىالنقودنظرًالدورهاكوحدةتعاملأوووسيلةدفع،ومخزنللقيمة،حيثيعتبر "الطلبعلىالنقدهومقدارالثروة" التييرغبكلفردفيالاقتصادفيالاحتفاظبهعلىشكلرصيدنقدي،بهذاالخصوصتتخذالمدارسالفكريةالكلاسيكيةوالكينزيةومابعدالكينزيةأحدثلاثةمناهجرئيسيةللرغبةفيالطلبفيالنقد. علىالرغممنأنالاقتصاديينالكلاسيكيينلميطوروارسميًانظريةالطلبعلىالنقد،إلاأننظريةفيشرالكميةللنقودتحتويعلىعناصرمنهذهالنظريةعلىالحاجةإلىالنقدفيعملياتالتبادلمنخلالالتركيزعلىسرعةتداولها. كمايفترضايضاأنمستوىالدخلعندالتوظيفالكامليحددالطلبعلىالنقد،ويستندهذاإلىقانونسايحولفكرةأن "العرضيخلقالطلب"،فيظلمستوىدخليتوافقمعالتشغيلالكامل.
نتيجةًلذلك،حافظتنظريةفيشرللطلبعلىالنقودعلىارتباطدائمبحجمالمعاملات،والذيبدورهحافظعلىعلاقةمستمرةبحجمالدخلالقومي.،بالإضافةإلىذلك،يرتبطحجمالتجارةفياقتصادمافيوقتمعينبالحاجةإلىالنقود،منخلالالدوافعالثلاثةللاحتفاظبالنقود (الطلبعلىالمعاملات،والطلبالاحتياط،والطلبمناجلالمضاربة) والتيأطلقعليها "تفضيلالسيولة" لتأكيدحجتهبشأنالحاجةإلىالنقدفيالطلبعلىالمعاملات،يعتقدكينزأنالطلبعلىالنقودينشأمناستخدامالنقودكوسيلةللتبادليهدفالطلببدافعالاحتياطيعلىالنقودإلىتلبيةالضرورياتغيرالمتوقعة،بينماتنشأالحاجةالمضاربيةمنعدماليقينبشأنالقيمةالنقديةللأصولالماليةالتييمكنللفردامتلاكها. ربطجونمايناردكينزبينالطلبعلىالمعاملاتوالطلبالاحترازياعتمادًاعلىمستوىالدخل،بينمايعتمدالسوقالمضاربيعلىالطلبالداخلي