الخلاصة:
تناولت هذه الدراسة موضوع اختبار أثر نظام الحوافز على تحسين مستوى أداء العاملين، ولقد اختبرت هذه الدراسة على مستوى مركز الضرائب لولاية الجلفة، حيث تم توزيع استبيان على عينة من موظفي المركز والمكونة من (40) موظف من أصل (82)، مما يسمح بتعميم نتائج الدراسة بدرجة مقبولة،واستخدمت الدراسة أداة الاستبيان لجمع البيانات والمعلومات، وسعت إلى اختبار مجموعة من الفرضيات المتعلقة بمدى تأثير كل من الحوافز المادية والمعنوية على أداء العاملين. كما تم تحليل البيانات باستخدام عدد من الأساليب الإحصائية المتنوعة من خلال برنامجSPSS.
ومنه انطلقت الاشكالية الدراسة من تساؤل رئيسي كان مضمونه كالآتي:
- ما مدى مساهمة نظام الحوافز المطبق في مركز الضرائب في تحسين مستوى أداء المورد البشري (دراسة حالة مركز الضرائب ولاية الجلفة)؟
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:
يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى معنوية ((α≤ 0.05لبعد الحوافز المادية على مستوى أداء العاملين داخل مركز الضرائب لولاية الجلفة.
لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى معنوية ((α≤ 0.05لبعد الحوافز المعنوية على مستوى أداء العاملين داخل مركز الضرائب لولاية الجلفة.
تشير هذه النتائج إلى أن نظام الحوافز المعتمد حاليا فعال في تحفيز الموظفين وتحسين أدائهم، سواء من الجانب المادي أو المعنوي.
كما لم تسجل الدراسة فروقا ذات دلالة إحصائية في آراء الموظفين المستجوبين نحو متغيرات الدراسة تعزى إلى الخصائص الشخصية والوظيفية (الجنس، الفئة العمرية، المستوى التعليمي، الخبرة المهنية، المستوى الوظيفي).
وأهم اقتراح خلصت إليه الدراسة هو ضرورة مراجعة شاملة لنظام الحوافز الحالي وبناء نموذج تحفيزي متكامل يأخذ بعين الاعتبار طبيعة العملواحتياجات الموظفين وأهداف المؤسسة وذلك لتعزيز مستوى الأداء وتحقيق الكفاءة التنظيمية المنشودة.
