dc.contributor.author | سبع, بولرباح | |
dc.date.accessioned | 2025-07-07T12:22:44Z | |
dc.date.available | 2025-07-07T12:22:44Z | |
dc.date.issued | 2025-07-07 | |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/112/7456 | |
dc.description.abstract | نخلص اليه في نهاية هذا العملالمتضمن قراءة في تطور مسار الثورة الجزائرية من خلال كتاب تطور الهيئات القيادية للباحث عبد النور خيثر، أنه موضوع ذو شجون يحتاج في كل مرة لتحيين المعلومات والبحث في المصادر والوثائق الممكنة لإضفاء الجديد عليه، ولإدراك ما يمكن إدراكه من خلال تغطية حلقات الفراغ ومحو الغموض الذي لا يزال إلى اليوم يحوم على تاريخ الثورة، وقد تعرفنا في هذه الورقات على مختلف الهيئات الجنينية قبل الثورة التحريرية وعن كيفية تحضير هذه الثورة من خلال ذكر أهم المحطات التاريخية، ثم انتقلنا للحديث عن ردود الأفعال حول الثورة الداخلية منها بالخصوص متجاوزين رد فعل الأجنبي الذي تلخص في دعم العالم الإسلامي والعربي ودول عدم الانحياز مع دعم محتشم للمعسكر الشرقي في مقابل دعم الغرب والناتو لفرنسا. ثم وفي فصل آخر تحدثنا عن اجتماع الصومام، هذا المؤتمر الذي سبقته مجموعة من الظروف العامة في الجزائر بمتغيرات جديدة، وكان محطة فارقة في تاريخ الثورة بما حمله من نتائج إن علىمستوى الهيكلة والتنظيم أو على مستوى القيادة. لقد رصدنا خلال هذا العمل جملة من النتائج يمكن إيجازها في العناصر التالية: 1- جاء الثورة التحريرية كحتمية تاريخية بعد استنفاذ كل الحلول السياسية ولأجل صون كرامة وعرض الجزائري. 2- انطلقت الثورة التحريرية بمشروع حضاري كبير بعد الإعداد لأكثر من ست شهور متتالية تميزت بظهور هيئات قيادية سوف تأخذ على عاتقها كل ما تحتاجه الثورة. 3- كان مؤتمر الصومام نقلة نوعية وتنظيم محكم بما أحدثه من هيئات ومؤسسات جديدة تعطي للثورة إدارة حقيقية مقابلة للإدارة الفرنسية. 4- انطلقت الثورة في وجود صراع كبير داخل حزب حركة انتصار الحريات الديموقراطية وتواصلت أزمة الحزب لتعرف الثورة صراع مرير داخل بيت القيادة ثم ليتفاقم هذا الصراع بعد مؤتمر الصومام إلى مؤتمر طرابلس ثم ليلقي بظلاله على مبدأ الاستقلال. إن هذا الموضوع يدخل ضمن أولويات البحث التاريخي، كونه جزء من مكون تاريخ الجزائر وفي فترة هي الأكثر من فترات التاريخ الجزائرية أهمية من جهة، وكون الأقلام الأجنبية التي ترصده ليست بالقليلة من جهة أخرى، ولذلك نود هنا أن نشير أنّ تاريخ الثورة يحتاج لمزيد من الكتابة الجزائرية، ولما لا مشروع كبير يشمل مختلف الجوانب السياسية الاجتماعية والاقتصادية في الجزائر خلال الثورة التحريرية، وذلك باهتمام وعناية من الباحثين والمتخصصين في التاريخ الجزائري المعاصر. إن موضوع الثورة الجزائرية وكونه يدخل في تاريخ هذه الأمة العريقةو إثبات وجودها وتعزبز مكانتها يتطلب منا مزيدا من الجهود وأن نلتفت إليه أكثر وإعطائه أهميته خاصة في الجامعات الجزائرية والمخابر العلمية ، كما نرى أنّ الثورة الجزائرية التي استلهمت منها كل الحركات التحريرية في العالم المبادئ والقيم مثل جنوب إفريقيا وغينيا بيساو وفلسطين وكوبا والفيتنام وغيرهم، بل وكانت تشمل الجميع وأمل الجميع من الداخل والخارج وليس فقط بالجزائر، ينبغيلها أن تحظى باهتمام واسع وأن يتم تعديد وتنويع وسائل طرحها وسرد شجاعة أبطالهاومدى قوتهم وتماسكهم وعزتهم التي فاقت كل التصورات، فعلاوة على اشتغال الباحثين عليها، يمكن أن يتم توظيفها في شكل مسرحيات تاريخية أو أفلام طويلة حول فترة معينة منها، وربما ببرامج تلفزيونية هادفة، بل و ينبغي استغلال وسائل التواصل الاجتماعيالتي تأخذ كثير من وقت الجزائري خلال ليله ونهاره في هذا الباب، وذلك من خلال تلقين مبادئ الثورة وعقيدة الثوار الأشاوس في الدفاع عن بلدهم ودينهم ولغتهم عرضهم وكل يمكن أن يعزز ويساهم في وطنيتهم. إنّ القيادات الثورية وإن حدث الصراع بينها خلال فترات معينة، فالسنة الكونية تقتضي ذلك، إذ الفرد لا يمكنه أن يكون شبيه أخيه بشكل تام، ولكن الذي لم يختلف فيه قادة الثورة وحدة الهدف والمرجعية الخاصة بالجزائر التي تبناها غالب ثوارنا ومجاهدينا، والتي قد جاء ذكرها في نص بيان نوفمبر من خلال بناء دولة جزائرية في إطار المبادئ الاسلامية. إنّ حوادث الاشتباك والصراع والاغتيال والسجن في صفوف الثوار ولأي سبب كان تعالجه أقلام مختصة وفي البيت الجامعي أولا، وفي إطار أنّ كل الحوادث على مرارتها تعتبر من تبعات الحرب ثانيا، وبالتالي لا يمكننا هنا التشكيك أو التخوين إلا فيما يرتبط بدليل واضح دون لبس فيه أو غموض، ونؤكد هنا أنّ ذلك يحتاج لمخابر تعمل ومشروع تجسد برعاية مختصين وباحثين، يراعون في هذا مصلحة الجزائر والجزائريين وباحثين حقيقة عن أبعاد الثورة التي كانت مشروعا حضاريا كبيرا يجسد دولة عصرية من جهة ويكون منهاجا وطريقا لها ولكل الشعوب التي تريد السير الحسن لبلدانها. | en_EN |
dc.language.iso | other | en_EN |
dc.subject | تطور- مسار- الثورة - الجزائرية 1954-1962 - - القيادية - 1962 لعبد النور خيثر | en_EN |
dc.title | تطور مسار الثورة الجزائرية 1954-1962 من خلال كتاب تطور الهيئات القيادية للثورة التحريرية1954-1962 لعبد النور خيثر | en_EN |
dc.type | Other | en_EN |