الخلاصة:
لقد هدفت دراستنا إلى التعرف على مستوى الضغط النفسي وعلاقته بالمساندة الاجتماعية لدى مرضى القصور الكلوي، والكشف عن الفروق بينهم في كل من مستوى الضغط النفسي و المساندة الاجتماعية حسب متغيري الجنس ومدة الاصابة بالمرض.وقد اسفرت النتائج على أن مستوى الضغط النفسي لدى مرضى القصور الكلوي متوسط ، بينما مستوى المساندة الاجتماعية لدى عينة الدراسة مرتفع.كما تحققت الفرضية الثالثة التي أقرت وجود علاقة ارتباطية عكسية ذات دلالة إحصائية بين مستوى الضغط النفسي والمساندة الاجتماعية لدى مرضى القصور الكلوي، كما تحققت أيضا الفرضية الرابعة التي نفت وجود فروق ذات دلالة إحصائية يعزى لمتغير الجنس في مستوى كل من الشعور بالضغط النفسي والمساندة الاجتماعية، وأيضا تحققت الفرضية الخامسة التي نفت وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الضغط النفسي والمساندة الاجتماعية يعزى لمتغير مدة الاصابة بالمرض. وعليه يمكن استخلاص اختبار الفرضيات البحثية التي تحولت الى فرضيات احصائية كما يلي:
1. مستوى الضغط النفسي لدى مرضى القصور الكلوي متوسط.
2. مستوى المساندة الاجتماعية لدى مرضى القصور الكلوي مرتفع.
3. توجد علاقة ارتباطية عكسية ذات دلالة احصائية بين الضغط النفسي و المساندة الاجتماعية لدى مرضى القصور الكلوي.
4. لا توجد فروق ذات دلالةاحصائية بين متوسطي درجات مرضى القصور الكلوي في مستوى كل من الضغط النفسي والمساندة الاجتماعية تعزى لمتغير الجنس.
5. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي درجات مرضى القصور الكلوي في مستوى كل من الضغط النفسي والمساندة الاجتماعية تعزى لمتغيري مدة الاصابة بالمرض.
ومما سبق يمكننا اقتراح بعض المقترحات والتي تمثلت فيما يلي:
- إجــراء بحـوث ودراسات أعمـق فـي هـذا الموضـوع مع امكانية إضافة متغيرات وسيطية مع متغيرات دراستنا كالصلابة النفسية أو المناعة النفسية أو الحصانة النفسية.
- العمل على بناء برامج علاجية وارشادية و وقائية لتنمية بعض الظواهر النفسية السابقة الذكر على مثل عينة دراستنا أو شرائح هامة أخرى من ذوي الأمراض المزمنة أو ذوي الإعاقات القابلة للعلاج والإرشاد.
- العمل على إعداد البرامج التدريبية للأخصائيين النفسانيين للتكفل الجيد لمثل هاته الشرائح من المجتمع.
