الخلاصة:
تم إعداد هذه الدراسةمن أجل التعرف على مدى تبني خصائص المنظمة المتعلمة داخل المؤسسات التربوية، وانعكاس ذلك على جودة التعليم العمومي، وذلك من خلال دراسة ميدانية أجريت بثانوية 1 نوفمبر 1954 بولاية الجلفة.اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، مستعينة بأداة الاستبيان التي وُزعت على عينة من موظفي المؤسسة التربوية (إداريين، أساتذة). وتم تحليل البيانات باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة عبر برنامج SPSS.
قد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج النظرية والتطبيقية، من بينها:
• يّنت الدراسة أن خصائص المنظمة المتعلمة كما حددها "Peter Senge" تشكل إطارا مرجعيا حديثا يساعد في تحسين جودة التعليم داخل المؤسسات التربوية،
• الدراسة أكدت أهمية الانتقال من الممارسات الإدارية التقليدية إلى ممارسات حديثة تعتمد على التشاركية، والتفاعل، وبناء المعرفة الجماعية داخل المؤسسة.
• أكدت الدراسة أن ترسيخ خصائص المنظمة المتعلمة من شأنه أن يُسهم مباشرة في تحسين جودة التعليم العمومي ورفع مستوى المخرجات التربوية.
• أثبتت الدراسة وجود علاقة ارتباطية موجبة بين خصائص المنظمة المتعلمة وجودة التعليم العمومي داخل المؤسسة محل الدراسة.
• كشفت النتائج أن جودة التعليم العمومي داخل المؤسسة المدروسة تتسم بمستوى متوسطفي المؤسسة محل الدراسة.
• اثبتت نتائج الدراسة أن خصائص المنظمة المتعلمة جاءت بمستوى متوسط في المؤسسة محل الدراسة.
وفي ضوء هذه النتائج، توصي الدراسة بما يلي:
• ترسيخ خصائص المنظمة المتعلمة داخل المؤسسات التربوية.
• دعم التكوين المستمر لفائدة الموظفين داخل المؤسسات التعليمية بما ينسجم مع متطلبات التحول نحو منظمة متعلمة.
• تعزيز العمل الجماعي والمشاركة في اتخاذ القرار داخل المؤسسة.
