dc.contributor.author | دركوش, احمد | |
dc.date.accessioned | 2025-07-15T12:02:56Z | |
dc.date.available | 2025-07-15T12:02:56Z | |
dc.date.issued | 2025-07-14 | |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/112/7697 | |
dc.description.abstract | تتناول هذه المطبوعة مجموعة محاضرات تاريخ الجزائر المعاصر في الفترة مابين(1919 -1945(، وهي المرحلة التي سجلت فيها الجزائرانتعاش النضال السياسي ونضج الأفكار الإصلاحية ، وبروز الاتجاهات السياسية والفكرية بعنوان الحركة الوطنية الجزائرية ، لتكون وثائق استرشادية في شكل مجموعة من الدروس موجهة لطلبة السنة الأولى ماستر ، تخصص تاريخ المقاومة والحركة الوطنية الجزائرية ،المقررة في السداسي الثاني. تعتبر هذه المرحلة مفصلية في تاريخ الجزائر المعاصر ، وهي تندرج ضمن صلب التكوين لؤلئك الذين يختارون مواصلة دراستهم في تخصص تاريخ الجزائر المعاصر ،وهذا لعدة اعتبارات ،إذ أن المرحلة محل الدراسة تمثل محطة أساسية في تاريخ الجزائر المعاصر ،وهي تفصل بين مرحلتين مختلفتين من حيث شكل المقاومة ، فإذا كان القرن التاسع عشر قد عبر عن مرحلة المقاومة المسلحة التي جاءت كرد فعل للغزو الفرنسي للجزائر وتوسعاته الاستيطانية، فان فترة 1919 تعد بداية صريحة للعمل السياسي المنظم الذي شكل تمهيدا مباشرا لمرحلة الكفاح المسلح مع انطلاق الثورة الجزائرية المسلحة 1954-1962 التي رفع من خلالها الشعب الجزائري راية الجهاد لتحرير بلاده واسترجاع سيادته الوطنية . تعبر هذه المرحلة عن استمرارية المقاومة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي ، وعن تغيير وتطور أسلوب المقاومة ، فبعد نهاية الانتفاضات الشعبية في القرن التاسع عشر ،لأسباب وعوامل كثيرة ،وبعد التطورات التي عرفتها الجزائر بفعل ظروف داخلية وخارجية ،بات على الجزائريين مسايرة تلك التغيرات والبحث عن أسلوب جديد لمقاومة الاحتلال الفرنسي. استند الأسلوب الجديد على العمل السياسي و الثقافي ، وتحاشى أسلوب الصدام بعيدا عن استعمال العنف ، إلا انه كان له دورا كبيرا في الحفاظ على روح المقاومة في نضال الشعب الجزائري ونشر التوعية السياسية والتربية الوطنية ،عبرإنشاءالأحزاب السياسية والجمعيات الثقافية التي عملت على تهيئة الشعب الجزائري إلى مرحلة قادمة كانت أكثرأهمية في مسيرة كفاح الشعب الجزائري ، وهي مرحلة الثورة الجزائرية التي اضطرت الشعب الجزائري مرة أخرىإلى حمل السلاح من اجل استرجاع السيادة الوطنية ، بعد أن تأكد من عقم العمل السياسي في تحقيق هذا المبتغى . وعليه فان دراسة مرحلة الحركة الوطنية الجزائرية في هذه الفترة ،مهمة جدا بالنسبة لطلبة التاريخ، لأنها تمكنهم من اكتساب معارف ومعلومات مرحلة النضال السياسي ، من عوامل وأسباب انتقال الشعب الجزائري من الكفاح المسلح إلى العمل السياسي ، ثم عودته من جديد إلى حمل السلاح من اجل استقلاله ،كما تمكنه من معرفة أهم الحركات السياسية والفكرية ، والجمعيات الثقافية بمختلف توجهاتها السياسية والفكرية ،من تيار استقلالي إلىإصلاحيوأخر اندماجي ، واهم برامج هذه التيارات وكذا فلسفتها في العمل الميداني واهم مظاهر نشاطها الوطني، كما يمكن الطالب من التعرف على أهم الشخصيات الجزائرية الفاعلة في هذه المرحلة. عادة ما يقسم المختصون في تاريخ الجزائر المعاصر مرحلة الحركة الوطنية إلى مرحلتين :المرحلة الأولى والمحدد زمنيا بنهاية الحرب العالمية الأولى إلى غاية نهاية الحرب العالمية الثانية ،وتحتوي على مجموعة من المحاضرات ،انطلاقا من العودة بالحديث إلى مطلع القرن العشرين وبداية ظهور النشاط السياسي واهم العوامل المؤثرة ،وكذا الشخصيات الجزائرية البارزة في هذه المرحلة التي تعتبر ميلاد النهضة الجزائرية ،وبداية تشكيل ملامح العمل السياسية والفكري الجزائري .أما المرحلة الثانية وهي التي أعقبتنهاية الحرب العالمية الثانية والتي أثرت على نشاط الحركة الوطنية الجزائرية ، وأعادت بعث نشاطها من جديد ، من خلال تأسيس حركات سياسية جديدة وإنتاج برامج كانت أكثر نضجا و تطورا تحمل طموحا جريئا كان يسعى إلى تخليص الوطن من السيطرة الاستعمارية ، ومهدت في الأخير إلى المرحلة التي كانت حاسمة من خلال الأحداث التي عرفتها الحركة الوطنية والتي كان لها تأثير مباشر على اندلاع الثورة الجزائرية 1954 وبالعودة إلى محتوى هذه المطبوعة ، فإنها قد سايرت هذا التقسيم الشكلي لمرحلة الحركة الوطنية ،ونكتفي هنا بالإشارة إلى المحاور الرئيسة لهذه المطبوعة ، فقد تناولنا في المرحلة الأولى عوامل وأسباب بداية النضال السياسي وضبط مصطلح أو مفهوم الحركة الوطنية ، ثم تطرقنا إلى ظهور الحركة الوطنية ، وتطورها ، وذلك من خلال الحديث عن إنشاءالأحزاب والجمعيات السياسية والإصلاحية في هذه الفترة ،والوقوف على أهم وسائل النضال المعتمدة خلال المرحلة المدروسة كالجمعيات والنوادي والأحزاب والعرائض والوفود، كظهور حركة الأمير خالد، وبعدها تحدثنا عن أهم التشكيلات الوطنية التي ظهرت في هذه المرحلة (1926-1939) ،والتطورات التي عرفتها الحركة الوطنية في هذه المرحلة ،وكذا مواقف الإدارة الاستعمارية من نشاطه خاصة خلال الحرب العالمية الثانية التي عرفت جمودا كبيرا في نشاطها بسبب تأثيرات هذه الحرب والإجراءات التي اتخذتها فرنسا ضد نشاط الحركة الوطنية ،وتأثير كل ذلك على تطور هذه الأخيرة فيما بعد . أما في السلسلة الثانية لما بعد الحرب العالمية الثانية فقد ركزت فيها على مجازر8ماي 1945م وانعكاساتها، ثم تطرقت في محاضرة أخرى إلى إعادة بناء الحركة الوطنية سنة 1946 وبيّنت مواقفها خاصة من دستور 1947م، وكذا محاولة ائتلافها في جبهة الدفاع عن الحرية واحترامها سنة 1951م، وخصصت محاضرة أخرى للمنظمة الخاصة وأهم انجازاتها، أما المحاضرة الأخيرة فتناولت فيها أزمات حركة الانتصار للحريات الديموقراطية (1946-1953م)، وتتبعت فيها تطورات الحركة الوطنية إلى غاية تفجير الثورة 1 نوفمبر 1954م. ورغم أن هذه الفترة حملت زخما واسعا ومتشابكا من الأحداث السياسية والاجتماعية والثقافية ، إلى جانب بروز الكثير من الشخصيات السياسية الجزائرية التي تركت أثرها على تاريخ هذه المرحلة ، لذلك كان من الصعب الإلمام بكل هذه الأحداث وتطوراتها وتأثيرها على مسيرة نضال الشعب الجزائري، وقلص فرصةالإحاطة بجميع هذه الجوانب في سداسي واحد، وهو ما حتم علينا أن تكون محاضرات هذه المطبوعة في إطار المحاور الكبرى لتاريخ هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ الجزائر 1919-1954 . | en_EN |
dc.language.iso | other | en_EN |
dc.subject | - تاريخ - الجزائر - المعاصر (1919 -1945( | en_EN |
dc.title | محاضرات تاريخ الجزائر المعاصر (1919 -1945( | en_EN |
dc.type | Other | en_EN |