الخلاصة:
تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف وتفهيم دور أدوات التمويل الاجتماعي في دعم المشاريع الريادية الجامعية، مع التركيز على حاضنة الأعمال بجامعة الجلفة كدراسة حالة ينبع هذا البحث من التحديات المتزايدة التي تواجه المشاريع الريادية الجامعية في الحصول على التمويل، وحاجة الجامعات إلى تفعيل أدوارها في دعم الابتكار وريادة الأعمال، بالإضافة إلى الأهمية المتنامية للتمويل الاجتماعي كبديل. مستدام للتمويل التقليدي. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي ومنهج دراسة الحالية، حيث تم تصميم استبيان الجميع البيانات من عينة من اذكر عند العينة الفعلية التي تم جمعها، مثلاً: (150) طالباً وطالبة من أصحاب المشاريع الريادية المحتضنة في حاضنة الأعمال بجامعة الجلفة، وقد تضمن الاستبيان محاور القياس البيانات الديموغرافية، ومعرفة الطلبة بأدوات التمويل الاجتماعي وخصائصها، ومدى توفر الدعم المشاريع الريادية حالياً، وأخيراً، مدى مساهمة أدوات التمويل الاجتماعي في دعم هذه المشاريع. أشارت النتائج الأولية للدراسة إلى أن الذكر أبرز نتائج المحور الأول، مثلاً: مستوى معرفة الطلبة بأدوات التمويل الاجتماعي لا يزال متوسطاً إلى منخفضاً، وأنهم يدركون مرونة هذه الأدوات، كما بينت النتائج المتعلقة بواقع الدعم الذكر أبرز نتائج المحور الثاني، مثلاً: أن الدعم المالي التقليدي غير كاب، بينما الدعم غير المالي متوفر إلى حد ما، وفيما يخص دور التمويل الاجتماعي، كشفت النتائج عن الذكر أبرز نتائج المحور الثالث، مثلاً: وجود إدراك إيجابي من قبل الطلبة بأن التمويل الجماعي والتمويل الأصغر يمكن أن يوفر حلا التمويل مشاريعهم، وأن هذه الأدوات تساهم في تجاوز بعض تحديات التمويل التقليدي، وتعزز من مصداقية المشاريع. ومع ذلك، اذكر أبرز التحديات، مثلاً: لا يزال هناك نقص في التوعية بهذه الأدوات، وتحديات تتعلق بالبيئة التشريعية. بناء على هذه النتائج، توصي الدراسة بضرورة الذكر أبرز توصيتين، مثلاً: تعزيز برامج التوعية والتدريب حول أدوات التمويل الاجتماعي في حاضنة الأعمال الجامعية، وتطوير أطر تشريعية تدعم انتشار هذه الأدوات في البيئة الجامعية. كما تقترح الدراسة الذكر أحد الأفاق المستقبلية، مثلاً: إجراء دراسات مستقبلية المقارنة دور التمويل الاجتماعي في حاضنات مختلفة، أو دراسة مدى تأثيره على استدامة المشاريع
