الخلاصة:
بناءً على النتائج المتوصّل إليها، تخلص الدراسة إلى مجموعة من التوصيات، أهمها:
1- الخطاب الديني في الجزائر لم يكن وعظاً فقط بل أداة للتأثير والتوجيه.
2- اعتمد على الزوايا والطرق الصوفية كإطار روحي وتنظيمي للمجتمع.
3- لعب دوراً أساسياً في تعبئة الشعب للجهاد ضد الاستعمار الفرنسي.
4- الطريقة القادرية (الأمير عبد القادر) والطريقة الرحمانية (المقراني والحداد) كان لهما دور محوري في المقاومة.
5- الخطاب الديني ساهم في الحفاظ على الهوية الإسلامية والوطنية.
6- شكّل أساساً للوعي الجماعي حول قيمة الجهاد والتحرر.
7- ظل ركناً ثابتاً في مسار الثورات الشعبية الجزائرية خلال القرن
8- نشأ الأمير عبد القادر في بيئة دينية وصوفية أثرت في تكوينه العلمي والروحي.
9- جعل من الخطاب الديني وسيلة لتعبئة الشعب وتوحيده ضد الاستعمار.
10- اعتمد التصوف في سلوكه فجمع بين الجهاد والتسامح الإنساني.
11- أسس دولة حديثة تقوم على التعليم والتنظيم والعدالة.
12- جسّد في فكره وممارساته تلازم الدين والسياسة والجهاد.
13- اتخذ من الخطاب الديني أداة لتعبئة الشعب ومواجهة سياسات الاستعمار والتبشير.
14- استمد شرعيته من العلماء والزوايا، فكان الدين سندًا لمشروعه المقاوم.
15- دفعه الظلم السياسي والاقتصادي إلى خوض غمار الثورة حفاظًا على العدل والكرامة.
16- أعلن الجهاد سنة 1871 مجسدًا وحدة الدين والسياسة في مواجهة الاحتلال.