الخلاصة:
نستخلص أن لاتفاقية
فينا
أسبقية على القوانين الوطنية الداخلية ما عدا الحالات الاستثنائية
التي يسمح فيها للدو
ل الم
تعاقدة بالتحفظ على بعض موادها، و قد عالج الجزء الثاني من الإتفاقية
الأحكام ا
لعامة لتكوين العقد
)
الإيجاب و القبول
(
، وما يتضمنه هذا الجزء من أهمية بالغة في إبرام
العقد الدولي، و ما يترتب عليه من توازن في حقوق و إلتزامات الطرفين، و الذي يؤثر مباشرة
على حركة التجارة الدولية
.
لذلك ارتأينا إلى دراسة و تحليل تكوين عقد البيع الدولي ل
لبضائع لما لهو من أهمية بالغة
بالنسبة لغيره من العقود الدولية و متابعة لتأثير التغيرات الحديثة التي يشهدها العالم بسبب ما تحدثه
التقنيات الحديثة و العولمة من تأثيرات على حركة التجارة العالمية
.
و التحقق من مدى مسايرة
الإثفاقبة للتطورات و كيفية معالجتها للنق
ص و القصور في قواعدها
.
لذلك ينبغي على الباحثين أن يعيدوا النظر في
استقراء دلالات نصوص الإتفاقية و العمل على
مواءمة تطبيق الإتفاقية وفقا لمقتضيات التجارة الدولية عن طريق تجديد أحكام نصوصها لغرض
إقامة ميزان العدالة و التوازن العقدي بين طرفي عقد البيع ال
دولي من خلال تكوين العقد
.
ومن نافلة القول، أن نشير إلى أهمية تكوين العقد على المعاملات التجارية الدولية، و تحديد
حقوق و إلتزامات الأطراف على أساس من التوازن العقدي و هذا ما تسعى إليه الدول بصفة
عامة
.
و من خلال ما تطرقنا له في المقدمة
فإننا
ن
قوم بطرح الإشكاليات
لمعالجة موضوع
بحثنا
هذا
: