الخلاصة:
يقوم الأدب على فاعلية التناص ،واستدعاء البنية العميقة استنادا لمقولة "فاليري" لا يوجد -
معنى حقيقي في النص.
من خلال تتبعي للتناص ومحطاته خلصت إلى أن كل نص تناص ،وأن الفضل يرجع إلى -
العالم الروسي باختين حيث ميلاد مصطلح "الحوارية ".
التناص ممارسة لغوية ودلالية لا مفر منها ، والنص الأدبي ما هو إلا تفاعل نصوص -
أدبية وغير أدبية .
جمالية التناص ترجع إلى الدلالة العميقة التي يرمي إليها الكاتب من خلال تلك النصوص -
المتلاقحة والمتفاعلة في نصه .
التناص هو بمثابة الهواء والماء والزمان والمكان لأي كاتب أدبي ،والنص بهذه التقنية -
أصبح لا يعرف النهايات فهو مفتوح على كل الدلالات والمعاني .
حضور النصوص في النص الأصلي قد يكون تلميحا أو تصريحا،و قد يكون في معنى أو -
جملة أو حتى في كلمة .
يعاني التناص عند العرب من أزمة مصطلح ،ويرجع ذلك بالأساس لاختلاف الترجمة -
واختلاف زاوية النظر إليه .