Abstract:
تبحث هذه الدراسة حدود العلاقات الروسية الإيرانية في المجال العسكري و في ظل الأزمة السورية و تحاول أن تستعرض مرتكزات و مقومات هذه العلاقات و عوامل التجاذب و التنافر بينهما.
و تناقش الدراسة نظرة كل من البلدين إلى الأزمة السورية و تحاول الإجابة على السؤال التالي: كيف ساهمت الازمة السورية في تطوير العلاقات العسكرية الروسية الإيرانية خلال الفترة الممتدة من سنة 2011 الى سنة 2017؟
و هل ستشكل سوريا نقطة التقاء لبناء علاقة استراتيجية بين طهران و موسكو أم أن التحديات و الرهانات ستبرز الخلافات بين الطرفين؟ كما تستعرض الموقف الروسي والإيراني اتجاه الأزمة و نقاط التوافق
و الاختلاف بينهما.
وتخلص الدراسة إلى أن لكل من روسيا و إيران مصالح في المنطقة تهدف لحمايتها
و تفعيل دورهما على الساحة الدولية حيث تسعى روسيا إلى استعادة مكانتها الدولية المفقودة و لعب دور فعال في اللعبة السياسية كما أن إيران تريد استعادة مجدها الفارسي الضائع
و فك العزلة المفروضة عليها من طرف الولايات المتحدة الأمريكية و الدول الغربية