الخلاصة:
لقد حاولنا خلال دراستنا هذه تسليط الضوء على تأثير القيادة الإدارية على أداء العاملين ، و قد ركزنا على بعدين في متغير القيادة و هما : نمط القيادة و التحفيز ، ولان الدراسة التطبيقية تناولت مؤسسة عمومية هي الثانوية و الخاضع موظفوها للأمر 06/03 المؤرخ في : 2016.07.15 فقد تناولنا بعد التحفيز من جانبه المعنوي أساسا ، إضافة إلى التحفيز السلبي ، نظرا لمحدودية صلاحيات المدير في المؤسسات التربوية خصوصا و المؤسسات العمومية عموما .
تناولنا في هذه الدراسة الإطار النظري للقيادة الإدارية و لتحسين الأداء في الفصل الأول ، و العلاقة بينهما في الفصل الثاني ، أما في الفصل الثالث فأردنا إثبات العلاقة الارتباطية الموجودة بين متغيري الدراسة : القيادة و الأداء .
اتبعنا المنهج الوصفي التحليلي لتحليل البيانات و استخدمنا كأداة لجمع البيانات استبيان مكون من 23 سؤال منها 5 متعلقة بالبيانات الشخصية و تم استرجاع 54 نسخة من الاستبيان من مجموع 70 الموزعة .
توصلنا في نتائج الدراسة إلى إثبات صحة الفرضيات و أثبتنا وجود علاقة ارتباطيه ايجابية بين نمط القيادة التشاركي و الأداء ، و كذلك بين التحفيز المعنوي الايجابي و الأداء.
فللحصول على المؤسسة التعليمية ذات الجودة و الأداء العالي ، على الوصاية تدريب المدراء على القيادة التشاركية إثناء الخدمة و إدراجها في مناهج الناجحين الجدد ، و جعل الصفات القيادية أهم معايير الانتقاء للتوظيف الداخلي في هذه الرتبة . و كذا إعادة النظر في أساليب التحفيز الحالية ، و تحسينها أو استبدالها بما يتوافق و التوجهات الجديدة في إدارة الموارد البشرية و يتلاءم مع السياسات العامة للدولة الجزائرية .
