الخلاصة:
- أن الآداب أينما كانت وحيثما وجدت تقوم على علاقة التأثر والتأثير ببعضها البعض ويعود
ذلك إلى وحدة الجوهر الإنساني، وتشابه العواطف والأفكار رمم اختلا الممان والمكان،
فليس هناك نص يكتب بمعمل عما كتب سابقا، لكن لا بد من حتمية "التناص" للنصوص
جميعا، فلكل نص مواده الأولية والتي استقاها من رفات نصوص أخرى سابقة على
مستويات التشكل والانبناء، أو على مستويات الموضوعات والأفكار،فالإبداع الحقيقي
مغامرة وإبحار، بل موص في الأعما السحيقة للغة واستخراج اللآلئ والأصدا . -
وأن الرواية المعاصرة باعتبارها الجنس الأدبي الأكثر ذيوعا وتصدرا للآداب العالمية لم تعد
تعتر بصرامة القواعد الكلاسيكية المحددة لجنسها، وذلك من منطلق اعتمادها على هوية
خاصة بها، تمنحها القوة المستمدة من حريتها المطلقة وتطبعها بسمة متفردة لا توجد في
ميرها منالأجناس الأخرى