الخلاصة:
فالمستوى الصوتي حوى نقطتين رئيسيتين هما : موسيقى الأصوات ، وظواهر صوتية في الديوان .
فالأولى : دخلت تحتها ثلاث نقاط كذلك ، أولاها كانت تدور حول أهمية الموسيقى في العمل الأدبي .
وثانيها تدور حول الوزن العروضي ، الذي درس من حيث البحور الشعرية المستعملة في الديوان ، من
خلال الممارسات النصية عبر هذه البحور الشعرية القديمة منها والحديثة ، فالقديمة حوت نمطين : الأول كان
يجاري النمط التقليدي للقصيدة العمودية ، والثاني كان أكثر تحررا ، وهو نمط الموشحات ، والحديثة حوت
كذلك نمطين تجديديين هما : نمط القصيدة الحديثة ، ونمط القصيدة النثرية . وثالث هذه النقاط في موسيقى
الأصوات تناول دراسة القافية من حيث : تحديد مفهومها ، وأنماط القافية المتواجدة في قصائد الديوان :
المو حدة ، المقطعية ، المتن وعة .
والثانية : تمثلت في إبراز بعض الظواهر الصوتية في قصائد الديوان ، كظاهرة التكرار وأنواعه ، من تكرار
لفظي متصل ومنفصل ، وتكرار الجمل والأبيات ، وظاهرة الامتداد الصوتي .
والمستوى التركيبي تناول الجملة وأنواعها في الديوان ، فبدئ بتمهيد طاف حول الكلام والجملة ،
وأقسام الجملة وأنواعها ، ثم ثني بالجملة الخبرية المثبتة منها والمنفية ، فالمثبتة كانت دراستها من خلال الجملة
الفعلية البسيطة والمركبة ، ومن خلال الجملة الاسمية البسيطة والمركبة ، والمنفية كانت من خلال الجملة
المنفية بأدوات النفي التالية : (( ما ، لا ، لم ، لن ، ليس )) ، وأي هذا المستوى بالجملة الإنشائية الطلبية
وغير الطلبية ، فالطلبية درست من حيث : الأمر ، النهي ، الاستفهام ، النداء ، وغير الطلبية من حيث
التعجب والقسم .
والمستوى المعجمي والدلالي حوى ثلاث محاور أساسية تقدمها تمهيد ، فالأول دار حول الحقول الدلالية
المتعلقة بالطبيعة ، الحب والوجدان ، الكآبة والحزن ، الدين ، السياسة ، والفلسفة . والثاني دار حول
الصورة الفنية في قصائد الديوان ، من حيث تحديد مفهومها ، والتصوير الفني في الديوان ، الذي درس من
خلال : التشبيه ، الاستعارة ، والصورة المركبة ، فالتشبيه درست فيه الصورة التشبيهية المفردة ، والصورة
التشبيهية المعتمدة على تعدد المشبه به ، أما الاستعارة فقد درست من خلال الاستعارة الجمالية ، والاستعارة
التخييلية المعتمدة على التشخيص والتجسيد ، وأما الصورة المركبة فكانت دراستها من خلال الصورة
المركبة من عدة صور مفردة ، والصورة المركبة من عدة عناصر تتكامل فيما بينها . والمحور الثالث تناول
استعمال الرمز في الديوان وإيحاءاته من خلال الرموز المستوحاة مرة من الطبيعة والواقع ، وأخرى من
التراث التاريخي ، وثالثة من التراث الأسطوري .
وأما الخاتمة فقد حوت النتائج التي تم التوصل إليها من خلال هذه الدراسة ، وأما الملحق الشعري فقد
احتوى بعض قصائد الشاعر المتواجدة بديوانه .
ثم ذيلت هذه المذكرة بقائمة المصادر والمراجع المعتمدة في هذه الدراسة ، والمرتبة ترتيبا ألف بائيا ، ثم ختمت
بفهرس الموضوعات