الخلاصة:
وعلى هذا الأساس يمكننا التأكيد على أنه طالما يعيش العالم حالة التغير والتطور، وطالما أن هناك من يدافع عن حقه مهما كان هينا، ومهما كان المدافع عنه ضعيفا، فإنه يبقى أمل أن تصبح هذه الحماية درعا فولاذيا يتصدى لضربات منتهكي القانون الدولي وحقوق الإنسان ويزيد جدار العدالة الدولية قوة قانونية قد توصلنا يوما ما إلى العيش في ظل "قوة القانون" وليس "قانون القوة".