الخلاصة:
يكمن اهمية الموضوع بحيث انه مرتبط بالتطورات التي عرفها ويعرفها نظام الامم المتحدة في مجال حفظ السلام والامن الدوليين وبالخصوص في مجال استخدام القوة العسكرية فرغم التطورات المهمة المتعلقة بقاعدة حظر استعمال القوة في العلاقات الدولية التي مازال الميثاق يكرسها الا ان الواقع عكس ذلك لان استخدام القوة المنصوصعليه في الفصل السابع لا بد ان ينسجم مع متطلبات الحياة الدولية وما يسودها من تقلبات وما يواجهها من تحديات ولكن تقدير استخدام القوة على انه يدخل ضمن احدى الحالات النمصوص عليها في الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة ليس ميزاجيا او عشوائيا فهو يخضع لضوابط ومعايير محددة جدا