الخلاصة:
أسس المستشرقون تاريخ الأدب العربي الحديث بالإسناد إلى مناهج البحث الحديثة التي ارسي دعائمها مؤرخون غربيون انطلاقا من فلسفات التاريخ التي سادت أوربا في القرن التاسع عشر وقد اعتمدوا تأريخهم الحوادث السياسية الكبرى وجعلوها معالم تفصل بين حقب أطلقوا عليها اسم العصور الأدبية واقتفى المستشرقون خطاهم فحقبوا تاريخ الأدب العربي بنفس المقاييس واعتبرو قيام دول وسقوط أخرى حدود فاصلة بين العصور غير أنهم وقعوا في العديد من المشاكل لا سيما في الإجراءات التطبيقية ولاستجلاء هذا الموضوع أكثر سلت الضوء على كتاب بروكلمان (( تاريخ الأدب العربي )) الذي يعد رائد في هذا الحقل وبينت طريقة انتقال هذا التحقي بالى الأدب العربي التي كانت وفق مبدأ المقايسة ، وفي آخر البحث بينت جهود المناهج الحديثة في مراجعة تاريخ الأدب واستغرق هذا البحث مقدمة ومدخل وثلاثة فصول وخاتمة .