DEPOT INSTITUTIONNEL UNIV DJELFA

دور القيادة المدرسية في إدارة مشروع المؤسسة : دراسة ميدانية بمدارس مدينة الجلفة

Show simple item record

dc.contributor.author حسين, بن سليم
dc.date.accessioned 2019-02-03T12:36:00Z
dc.date.available 2019-02-03T12:36:00Z
dc.date.issued 2010-10-26
dc.identifier.uri http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/1325
dc.description.abstract يتسم عالمنا المعاصر الذي يوصف بأنه عصر العولمة ، والتفجر المعرفي الكبير والتقدم التقني المتسارع ... بالتغيرات المتلاحقة والتطورات المستمرة في جميع المجالات الحياة ، حتى أضحت هذه التغيرات تلامس كل جزء من حياتنا ، وسيظل كذلك يشهد تغيرات مستمرة ما استمرت الحياة ، والتغيير كونه سمة من السمات الحضارية للعالم المتقدم فهو يمس الأفراد والمنظمات والمؤسسات دون استثناء. وعليه فإن التكيف مع هذه التغيرات السريعة والمتواصلة يعد من أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات الإنسانية في القرن الحادي والعشرين وفي ضوء هذه التغيرات يبرز دور مؤسسات التربية والتعليم ، فهي الطريق الوحيد لتجاوز التخلف واللحاق بركب التقدم والرقي في زمن لا مجال فيه للانتظار ، ولن يتأتي لها ذلك مالم تحقق في ذاتها تغييرا نوعيا يوازي ما يحيط بها من تغيرات ، وهذا ما فرض على كثير من دول العالم أن تعكف على تطوير مؤسساتها التعليمية بجميع مراحلها ، فلم تعد الأساليب التربوية التقليدية التي تمارس في المؤسسات التربوية مقبولة للتعامل مع مستجدات ومتغيرات هذا العصر، الشئ الذي يفرض على هذه المؤسسات والجهات المسؤولة عنها حتمية التغيير الذي يمكنها من استيعاب الثورة المعلوماتية واستثمار التطورات التكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية. ومن هذا المنطلق بدأت تتزايد الدعوات التي تنادي بإحداث التغيرات التربوية استجابة لهذه التحديات من جميع دول العالم خاصة الدول العربية ، حيث أوصت كثير من المؤتمرات والملتقيات التي أقيمت في البلاد العربية على تبني فلسفة التغيير في نظمها التربوية لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين وأن تتحول أجهزة التعليم إلى أدوات لإحداث التغيير، وهذا لا يتأتى إلا بتوفر إدارة واعية تعمل على تهيئة المناخ التربوي لتقبل التغيير ودعمه . والجزائر من بين الدول العربية والعالمية التي دخلت في إصلاحات في المنظومة التربوية شملت جميع النواحي البيداغوجية منها والإدارية ، كما شملت كذلك الأجهزة والهياكل ، فعملت على تطوير أساليب العمل الإدارية والفنية المتبعة ، وتحديث محتويات المناهج الدراسية ، وتجديد الأساليب التعليمية والتعلمية ، وإعادة تأهيل المعلمين بحيث يكونون على كفاءة عالية ومستوى أكاديمي ومهني عالي ، وتهيئة البيئة المدرسية لتكون جذابة ومحفزة للعمل بتجهيزها بكل الوسائل والأدوات المساعدة على ذلك ، كما شهدت اتجاهات جديدا في الإدارة المدرسية ، فلم تعد مجرد تسيير شؤون المدرسة سيرا روتينيا ، ولم يعد دور مدير المدرسة مجرد المحافظة على النظام في مدرسته ، والتأكد من سير المدرسة وفق الجدول الموضوع ، وحصر حضور التلاميذ ، والعمل على إتقانهم للمواد الدراسية ، بل تنوعت وتعددت أدواره داخل المدرسة نتيجة التطورات الحديثة في الفكر الإداري المعاصر ، فهو قائد تربوي وإداري ومشرفا في نفس الوقت وهو أيضا قائد اجتماعي يسعى إلى تفعيل العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي " لذالك يؤكد علماء الإدارة أن المدير هو العنصر المحرك وباعث الحياة في كل عمل فكفاءة أداء المدير هي التي تحدد استمرار نجاح أي عمل " ( ) كما زادت مهامه وتطورت أدواره بما يتناسب ومتغيرات العصر الحديث ، فأصبحت كل اهتماماته تدور حول التلميذ وحول توفير كل الظروف والإمكانات التي تساعد على توجيه النمو العقلي والبدني والروحي ، وصولا ً إلى تحسين العملية التربوية لتحقيق هذا النمو ، إلى جانب دوره الفاعل تجاه المجتمع وبرزت اتجاهات جديدة في الإدارة المدرسية تمحورت في العناية بكل المجالات ذات الصلة بالعملية التربوية ، فبرزت الإدارة كمهارة في القيادة وفي العلاقات الإنسانية وتنظيم العمل الجماعي وتهيئة الظروف الملائمة للعمل . ومن بين المهام التي حملتها الإصلاحات الجديدة في المنظومة التربوية والتي أوكلت لمدير المدرسة ، مهمة إدارة مشروع المؤسسة ، كخيار لتفعيل الحياة المدرسية من جميع جوانبها ، بإقامة مشاريع متنوعة يساهم فيها جميع الإطراف المعنية سواء داخل المدرسة أو أو خارجها (شركاء المؤسسة) ، لحل المشاكل التي تتخبط فيها من جهة وتحسين الأداء من جهة أخرى ، لذلك جاءت هذه الدراسة لتركز على دور القيادة المدرسية في إدارة مشروع المؤسسة وذلك من خلال مدى المساهمة في المشروع ، وأساليب القيادة التي تتعامل بها مع المنخرطين في المشروع . وسوف يكون ذلك من خلال الدراسة الحالية الآتية محاوره في جانبي الدراسة ( الجانب النظري والجانب الميداني ). أما فيما يخص المنهجية المتبعة في هيكلة البحث فقد تم تقسيم الدراسة إلى ستة فصول منها أربعة فصول نظرية وفصلين للدراسة الميدانية . شمل الفصل الأول البناء المنهجي حيث تم عرض الإشكالية وفرضياتها ، تحديد المفاهيم الأساسية للدراسة ، بالإضافة إلى أسباب اختيار الموضوع وأهدافه ، مع تحديد المقاربة السوسيولوجية المناسبة للدراسة بالإضافة إلى الدراسات السابقة وصعوبات الدراسة . أما الفصل الثاني حمل عنوان الإدارة المدرسية حيث قسم إلى أربعة مباحث ، عالج المبحث الأول ماهية الإدارة المدرسية من حيث مفهومها وأهدافها وعلاقتها بالإدارات الأخرى ، أما المبحث الثاني فقد عالج وظائف الإدارة المدرسية حيث تم التطرق فيه إلى الوظائف التالية : التخطيط ، التنظيم والتنسيق ، التوجيه والإشراف ، التقويم واتخاذ القرار ، وأخيرا الاتصال . بينما المبحث الثالث فقد خصص لشركاء المؤسسة ممثلين في الأسرة وجمعية أولياء التلاميذ ، والجماعات المحلية والفاعلون الاقتصاديون والاجتماعيون ، أما المبحث الرابع والأخير فقد تفصيلا حول الاتجاهات الحديثة في الإدارة المدرسية ، حيث تم التركيز على بعض الاتجاهات والتي نرها ذات أهمية وأولوية لابد من التعرف عليها وهي إدارة الأزمات ، إدارة الضغوط ، إدارة الصراع ،إدارة الوقت ، إدارة التغيير . واختتم الفصل بخاتمة . أما الفصل الثالث فقد حمل عنوان القيادة المدرسية حيث قسم إلى أربعة مباحث ، عالج المبحث الأول ماهية مدير المدرسة كقائد تم توضيح ذلك من خلال تعريف بالمدير وتعريف بالقائد ، والفرق بينهما والوظائف التي يقوم بها ، أما المبحث الثاني فقد شمل قيادة التغيير والتي تم فيها التطرق إلى القيادة ثم التغيير ثم مهام ومسؤوليات قائد التغيير ثم مهارات وخصائص قيادة التغيير . بينما المبحث الثالث استغل لتوضيح نظريات القيادة وتتمثل في نظرية الرجل العظيم ،ونظرية السمات والنظرية السلوكية والنظرية الموقفية والنظرية التفاعلية والنظرية التبادلية ، وأخيرا شمل المبحث الرابع على أساليب القيادة في المشروع وتتمثل في أربعة أساليب وهي قيادة توجيهية وقيادة مساندة وقيادة مشاركة وقيادة مفوضة واختتم الفصل بخاتمة . أما الفصل الرابع فقد جاء بعنوان التغيير ومشروع المؤسسة حيث قسم إلى أربعة مباحث ، يعالج المبحث الأول ماهية التغيير ،دوافعه وأبعاده ومجالاته ، بينما المبحث الثاني فقد يعالج ماهية إدارة التغيير خصائصه ومراحله ، أما المبحث الثالث تم توضيح بعض النماذج التي تستخدم عن إدارة التغيير داخل المؤسسات وتتمثل في ( نموذج كيرت لوين ونموذج لورنس ولورش ونموذج المسار الحرج لبيير وآخرون ونموذج هلريكال وسلوكوم ) وأخيرا المبحث الرابع الذي عولج في مشروع المؤسسة متضمنا تعريفات لمشروع المؤسسة ، نبذة عن تطور فكرة العمل بالمشروع ، أسباب ودوافع العمل بمشروع المؤسسة ثم أهداف ومراحل مشروع المؤسسة واختتم الفصل بخاتمة . أما الجانب الميداني من الدراسة فهو مشكل من فصلين ، يشمل الفصل الخامس على الإطار المنهجي للدراسة ، حيث تم فيه تحديد حدود الدراسة ، وكل ما يتعلق بالعينة وطريقة اختيارها ، ومناهج البحث والتقنيات والأدوات التي استعملت في الدراسة ، أما الفصل السابع والأخير فقد تم التعرض فيه إلى تحليل معطيات الدراسة وبياناتها المتعلقة بفرضيات الدراسة ، بداية من البيانات العامة للمبحوثين وصولا إلى بيانات المقابلات ونتائجها ، لينتهي الفصل بعرض أهم النتائج حسب فرضيات الدراسة والمقابلات التي أجريت مع مديري المدارس حول المشروع ليختتم الفصل بالنتائج العامة للدراسة وبعض المقترحات والتوصيات . en_EN
dc.publisher Université de Djelfa - Ziane Achour - جامعة الجلفة - زيان عاشور en_EN
dc.subject القيادة المدرسية ، المدرسة ، الادارة المدرسية ، التخطيط ، جمعية أولياء التلاميذ ، إدارة الضغوط ، إدارة الأزمات ، إدارة الوقت ، نظريات القيادة ، شركاء المؤسسة ، مؤسسة ، الجلفة en_EN
dc.title دور القيادة المدرسية في إدارة مشروع المؤسسة : دراسة ميدانية بمدارس مدينة الجلفة en_EN
dc.title.alternative دور القيادة المدرسية في إدارة مشروع المؤسسة : دراسة ميدانية بمدارس مدينة الجلفة en_EN
dc.type Thesis en_EN


Files in this item

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record

Search DSpace


Advanced Search

Browse

My Account