الخلاصة:
يتعرض البحث لنشاة العروض التحليلي والى مجمل مظاهر الخروج التي مثلها عدد من العروضيين العرب القدامى لزاوية النظر التي طبقها المستشرقون حين درسوا العروض العربي بناء على فكرة النبر التي قبسوها من الثقافة الغربية التي تربوا في احضانها لينتهي الى دراسات العرب المحدثين حيث سعى البحث لتملس ملامح التاثر من دراساتهم التي جاءت بعد عهد المستشرقين وقد خلص البحث الى جملة من النتائج أهمها : عدم الاستيعاب المطلق أو الكافي للمستشرقين في دراسة الظاهرة الايقاع في الشعر العربي كما انتهى الى تاثر بعض العرب المحدثين بالدراسات الاستشراقية وأهم تلك النتائج كانت ولا شك صمود العروض الخليلي بنلءا شامخا لم يتأثر بعوادي الزمان ولا بحوادثه ولا بتعاقب الاجيال المعرفية المختلفة بين عرب و مستشرقين .