الخلاصة:
اعتمد المستشرقون الفرنسيون على وسائل عديدة في عملهم الاستشراقي ودراستهم للغة و الادب العربيين ، وكان من بين أهم هذه الوسائل تعلم العربية وتعليمها ورغم أن هذا الاهتمام كان كبير وفي بلدهم إلا انه مع انتشار الموجة الاستعمارية زاد وكثر .
ولقد كان من بين البلدان المستعمرة الجزائر وكان لقاء المستشرقين الفرنسيين باللغة العربية وبابنائها الناطقين بها في هذا المكان وفي هذه الفترة فعليا ومجالاتها ما لدراسة تعلم اللغة من طرف المستشرق.
ولهذا كانت إشكالية الدراسة : كيف تعلم المستشرقون الفرنسيون اللغة العربية في الجزائر إبان الفترة الاستعمارية وكيف علموها ؟
وبما ان المستشرقين في تعلمهم اللغة العربية مثال عن متعلمي اللغة الاجنبية فما هي القضايا الألسنية التطبيقة التي يمكن ان يثيرها هذا الموقف التعلمي و التعليمي ؟