DEPOT INSTITUTIONNEL UNIV DJELFA

دور الأنشطة اللاصفية في التفاعل الصفي من وجهة نظر المعلمين )دراسة ميدانية ببعض ابتدائيات مدينة الجلفة

Show simple item record

dc.contributor.author شينون, أحمد
dc.contributor.author غريب, فاطمة
dc.date.accessioned 2019-06-25T08:30:37Z
dc.date.available 2019-06-25T08:30:37Z
dc.date.issued 2019-06-25
dc.identifier.other mm300.400/02
dc.identifier.uri http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/1510
dc.description.abstract إن الاهتمام بعملية التواصل والتفاعل بين أفراد المجتمع صار آمرا ضروريا استدعى البحث من طرف الباحثين نظرا لأهمية التفاعل في المجتمع واستجابة إلى ما ينتج عن هذا التفاعل من تحقيق الذات والتواصل وتحسين العملية التعليمية خاصة في الوسط المدرسي. كما إن عملية التفاعل بين الأفراد في ميدان علم النفس أصبحت ضرورة حتمية خاصة من حيث دراسة البيئة اللازمة للتفاعل وطرق التفاعل حيث تعتبر المدرسة احد أهم الأنظمة الاجتماعية للتفاعل فالمدرسة تتأثر بالمجتمع وتسعى إلى تطويره والنهوض به فالمدرسة تمثل مكان تواصل وتفاعل بين الأفراد وذلك من اجل نقل خبراتهم ومشاركة أرائهم فيصبح بذلك التلميذ فردا فعالا داخل المدرسة ، ونظرا لأهمية المرحلة الأولى من حياة الإنسان وما ينتج عنها من تغيرات خاصة في الوسط المدرسي خلال المرحلة الابتدائية فلابد من أخذ هذه التغيرات بعين الاعتبار ، فالعملية التعليمية تهدف إلى تكوين فرد مهيأ للحياة الاجتماعية كما تهدف إلى تنمية قدراته وتطوير إمكانياته العقلية والجسمية وتحقيق توافقه النفسي ولا تتم عملية التعلم إلا بعملية التفاعل والتواصل داخل الفصل بين المعلم والمتعلم إذ إن المعلم بخبراته وطرقه والوسائل المناسبة يستطيع تسهيل عملية التفاعل والقيام بالأنشطة الصفية واللاصفية التي تساهم في ذلك لما لها من دور في تشكيل شخصية واتجاهات التلاميذ خاصة إن مرحلة الطفولة مرحلة بالغة الأهمية ومن هنا فان أي نشاط يقام داخل أو خارج الصف الدراسي يكسب التلميذ وبكل تأكيد قيمة أو خبرة معينة إذ إن الهدف من النشاط هو إكساب التلميذ مهارة أو تنمية قدرة من القدرات أو سمة من السمات التي تشكل شخصية التلميذ خلال مراحل النمو الأولى وتمكنه من تحديد اتجاهاته وتطوير قدراته وصارت للتطورات العلمية وانعكاساتها على التعليم تفرض على المدرسة وأكثر من أي وقت مضى لجعل التلميذ قادر على تفكير السليم وبناء المعرفة مما دفع وزارة التربية لوضع الأنشطة وأساليب التدريس تتناسب مع قدرات التلميذ وبناء شخصية متوازنة لذلك جاءت القرارات التي تنص وتؤكد على أهمية الأنشطة اللاصفية في حياة التلميذ فصارت تستخدم في تنشئة التلاميذ كأحد الوسائل الفعالة التي تستخدمها المدرسة في تحقيق الأهداف التربوية وصقل مواهبهم وخبراتهم فالأنشطة اللاصفية تعد ميدانا خصب يعكس فيه التلاميذ كل ما لديهم من قيم وميول، وتساعدهم في رفع مستوى الانجاز كما تساعد في تغيير وتعديل السلوكات في الاتجاه المرغوب والقيم الايجابية مثل الأمانة والاحترام وتنمية ميولهم ومواهبهم ، ذلك لان عملية التدريس داخل الصف الدراسي محددة ومقيدة بالنسبة للتلاميذ وفق المقررات الدراسية التي تضع على التلاميذ قيودا من ممارسة الأنشطة التلقائية التي ترتبط بميولاتهم وتتيح لهم الفرصة الكافية للتفاعل والتواصل ، فيما بينهم داخل أو خارج الفصل الدراسي فالصف الدراسي بيئة اتصالية تفاعلية لمرحلة هامة في حياة التلاميذ خاصة انه يعد محورا مهما في العملية التعليمية حيث تهدف هذه النشاطات إلى تنمية شخصية التلاميذ، فلابد أن يكون هذا التفاعل الصفي من عدة جهات لان للمعلم أهداف يحاول توضيحها خلال الحصة الدراسية وذلك من خلال تحديد النقاط الجوهرية التي لابد ان يتطرق لها خلال إعداد المادة العلمية فيكون التلاميذ بهذا معنيين في إبداء أرائهم خلال المناقشة والتواصل مع أقرانهم ومع المعلم ب والتفاعل بينهم خلال الحصة الدراسية ، وسنتطرق في فصول هذه الدراسة بشيء من التفصيل إلى كل من الأنشطة اللاصفية والتفاعل الصفي . en_EN
dc.language.iso other en_EN
dc.subject دور الأنشطة اللاصفية. التفاعل الصفي en_EN
dc.title دور الأنشطة اللاصفية في التفاعل الصفي من وجهة نظر المعلمين )دراسة ميدانية ببعض ابتدائيات مدينة الجلفة en_EN
dc.type Thesis en_EN


Files in this item

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record

Search DSpace


Advanced Search

Browse

My Account