الخلاصة:
فالتلميذ يدرج ضمن المؤسسة التعليمية التي تحتوي على أنظمة تربوية و تعليمية، و لديه ذخيرة من أنماط السلوك، فيها ما هو مقبول تبقي عليه، و فيها ما يحتاج إلى تبديل فتعدله أو تحذفه، و بذلك يصبح من المهم في بداية كل مرحلة تعليمية تحديد نشاط السلوك الذي ينبغي للتلميذ الوصول إليه، بدرجة ملائمة من الكفاءة و الجودة، و بالتالي تصبح عمليات التعليم هي تهيئة الظروف و الشروط و المواقف لإصدار السلوك.
و قد برزت أهمية التربية البدنية و الرياضية كوسيلة منفردة في تنمية السلوكات عند التلاميذ (السلوكات الإنفعالية و الحركية و الإجتماعية)، و ما يتصل بها من قيم صحية و نفسية و إجتماعية و ذهنية التي تمكن الفرد من القيام بواجبه نحو وطنه، و أمته و مجتمعه، رغم هذه الأهمية البالغة لهذه المادة، لاحظنا تراجع الإهتمام بها و خاصة في مرحلة جد مهمة في نمو الإنسان و هي مرحلة التعليم الإبتدائي (6-12 سنة).(1)
و قد تناولنا موضوعنا هذا بالنحو التالي:
• الجانب التمهيدي: يحتوي هذا الجانب على الإطار العام للدراسة، الذي يتناول:
ـــ طرح الإشكالية.
ـــ صياغة الفرضيات.
ـــ أهداف البحث.
ـــ أهمية البحث.
ـــ بناء المفاهيم.
ـــ و عرض بعض من الدراسات السابقة ثم التعليق عليها.
• الجانب النظري: و يضم ثلاثة فصول:
ـــ الفصل الأول: التربية البدنية و الرياضية.
ـــ الفصل الثاني: سلوك التلاميذ في المرحلة الإبتدائية.
ـــ الفصل الثالث: خصائص التلاميذ في المرحلة الإبتدائية.
• الجانب التطبيقي: و يضم فصلين:
ـــ الفصل الأول: المنهجية المستخدمة في الدراسة.
ـــ الفصل الثاني: عرض و تحليل و مناقشة النتائج ثم إستخلاص الإستنتاجات و الإقتراحات.