Abstract:
تعد مواقع التواصل الاجتماعي أو ما يعرف بالشبكات الاجتماعية، نوعا جديدا من أنواع الاتصال الذي نشأ وتبلور في بيئة الانترنت وتكنولوجيا الوسائط المتعددة، حيث تلعب دورا بارزا في عملية تحصيل وتحليل الاخبار والمعلومات وتبادلها بين المستخدمين، يكون فيها المتلقي الحلقة الاساسية في بنائها وصياغتها، وتبادلها على نطاق واسع، على اعتبار أن التواصل الاجتماعي هو استخدام شبكة الانترنت وتكنولوجيا الهواتف النقالة لتحويل عملية الاتصال إلى حوار تفاعلي، فهي منبر يقوم على تسهيل التفاعل والتعاون وتبادل المعلومات، يتم عبره تداول الصور، والفيديوهات، والاخبار، والمقالات والمدونات الصوتية بين مشتر كي الشبكة، وقد تعددت شبكات التواصل الاجتماعي على غرار يوتيوب " TUBE YOU،"و تويتر"TWITER ،" والفايسبوك"FACEBOOK..
وتعد مواقع التواصل الاجتماعي أو الشبكات الاجتماعية مظهر من مظاهر العالم الجديد التي أصبحت مصدرا رئيسيا لجمع وتحليل وانتقاء المعلومات عادة وا نشرها بين ٕ المستخدمين، حيث أصبحت العديد من الوسائل العالمية التقليدية تعتمد على مستجدات هذه الوسائط وتزود منها بمعلومات دقيقة وذات مصداقية مباشرة من قلب الاحداث وعن طريق المواطن الذي أصبح المراسل الموهبة للعديد من الوسائل العالمية، وهذا بالرجوع ألكبر مثال عاشته الدول العربية خلال السنوات الاخيرة بما يعرف بالربيع ربيع العربي والتقلبات السياسية التي كانت الوسائل العالمية خاصة الحكومية منها سببا فيها، لذا البد من عدم إغفال تأثير هذه الشبكات في المجتمع على كافة الشرائح العمرية خاصة فئة الشباب الذي يعد شريان حياة المجتمعات وسبب تطورها وازدهارها ورقيها. لذا سنحاول من خلال دراستنا هذه للتعرف على أثر استخدام الشبكات الاجتماعية على سلوك الشباب الجزائري خاصة شباب مدينة أم البواقي، وذلك انطلاقا من تطبيق نظرتي الحتمية القيمية والاستخدامات والاشباعات وكيفية استخدام الشباب لهذه الشبكات حيث قمنا بتقسيم الموضوع إلى عدة عناصر بداية بالجانب المنهجي : حيث تناولنا من خلال إشكالية الدراسة وأسئلتها وأسباب اختيارها وأهميتها وأهدافها والمنهج المعتمد فيها. كما تناولنا الجانب النظري الذي قمنا بتقسيمه إلى ثالثة فصول
الفصل الاول: تعرضنا فيه إلى ماهية الشبكات الاجتماعية ونشأتها وأنواعها وخصائصها بايجابياتها وسلبياتها وتطبيقاتها
الفصل الثاني : تعرضنا فيه إلى الهيكل العظميو العمود الفقري واهم مكوناته .
الفصل الثالث: تعرضنا فيه إلى الشباب ومراحله وخصائصه وحاجاته ومشكلاته وأهمية دراسته.
وبعد ذلك تطرقنا الى الجانب التطبيقي الذي يحتوي فصلين :
الفصل الرابع :تعرضنا في الى اجراءات البحث الميدانية وفيه الدراسة الاستطلاعية والمنهج المتبع الذي استخدمناه في دراستنا والذي جاء المنهج الوصفي ،وايضا المجتمع وكيفية اختيار حجم العينة وخصائصها والمجال الزماني والمكاني والبشري والذي جاء طلبة معهد علوم وتقنيات نشاطات بدنية ورياضية بجامعة زيان عاشور بالجلفة واستخدمنا في دراستنا اداة جمع البيانات وهي الاستبيان الذي يحتوي كلا المتغيرين ومدى صدقه وثباتها مع دراستنا وايضا الوسائل الاحصائية المتبعة في دراستنا .
الفصل الخامس : وتطرقنا من خلاله الى عرض نتائج المتحصل عليها من دراستنا وانتهينا بالخاتمة .