الخلاصة:
خاتمة
لقد تبين من خلال بحثنا ىذا أن المنظمات الناجحة ىي التي تولي اىتماما بالغا
بموردىا البشري باعتباره مصد ا ر لمتطور و الإبداع وىذا إذا وفرت لو الجو المناسب لمعمل
وذلك من خلال ما تقدمو لو من تسييلات و خدمات لتحقيق أداء وظيفي جيد
.فالمؤسسات اليوم تشيد تغي ا رت و تطو ا رت ىائمة أدت بيا إلى الاعتماد عمى تكنولوجيا
المعمومات لضمان بقاءىا و استم ا رريتيا بحيث أعطت ىذه الأخيرة أىمية كبيرة لمواجية
ىذه التغي ا رت الحاصمة.
ولقد حاولنا من خلال د ا رستنا ىذه الكشف عن تأثير تكنولوجيا المعمومات في إدارة
الموارد البشرية في المؤسسات الج ا زئرية ، وذلك بمستشفى الأم والطفل بالجمفة وكان
اليدف من د ا رستنا ىذه ىو الوصول الى الحقيقة من خلال الإجابة عمى اسئمة
الفرضيات المقترحة ومطابقة لمجانب النظري عمى ما قمنا بو من بحث ميداني وذلك
لمعرفة تأثير تكنولوجيا المعمومات عمى اداء الموارد البشرية داخل القطاعات الادارية
الخدماتية ، حيث توصمنا من خلاليا إلى أن تكنولوجيا المعمومات تساىم بشكل كبير في
تقميل الجيد والوقت المطموب لمعمل وبالتالي تسييل العمل و إنجاز مختمف الميام بدقة و
كفاءة عالية مما سيساىم في الرفع من أداء العاممين و ذلك عن طريق توفير الوسائل
والأجيزة المتطورة باعتبارىا وسيمة و أداة فعالة و ضرورية لنجاح أي مؤسسة .
وأخي ا ر فإننا نجد أن تكنولوجيا المعمومات جزء ميم في إدارة الموارد البشرية لا يمكن
الاستغناء عنو لمدور الذي تمعبو في تحسينيا و تطويرىا ىذا ما أدى بيا أن تولى اىتمام
بالغ ليا ما أذا أ ا ردت النجاح و التطور
