DEPOT INSTITUTIONNEL UNIV DJELFA

اتجاهات الطلبة نحو عمل المراة

Show simple item record

dc.contributor.author غربي, حورية
dc.contributor.author خيري, مسعودة
dc.date.accessioned 2019-07-02T07:46:55Z
dc.date.available 2019-07-02T07:46:55Z
dc.date.issued 2019-07-01
dc.identifier.other mm300.407/02
dc.identifier.uri http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/1580
dc.description.abstract الخاتمة: إن خروج المرأة إلى ميدان العمل ظاهرة اجتماعية تحتاج إلى دراسات عميقة، ولا يمكننا أن ندرسها بمعزل عن عالمها الخارجي الذي تنتمي إليه (الأسرة والمجتمع)، فخروج المرأة للعمل لا يؤثر على استقرار أسرتها وتماسكها، بل بالعكس يساعد على ذلك ولكن مع توفر جملة من الشروط أهمها: توفر الدعم الأسري خاصة من طرف الزوج ومساعدته لها داخل الأسرة وخارجها، كذلك توفر مجموعة من البدائل المكملة لعمل المرأة أهمها دور الحضانة المناسبة للأطفال. فالمرأة في محاولتها للتوفيق بين الحياة الأسرية والحياة المهنية تسلك طريقا شاقا وصعب يعمل على تشتيت جهدها وقدرتها على التركيز، وتكون عواقبه وخيمة على المحيطين بها داخل البيت وخارجه، خاصة في غياب المشاركة الإيجابية للأزواج ، كما أن طبيعة الأسر ونوعيتها تقوم إما بدفع المرأة نحو العمل خارج البيت وتشجيعها والوقوف معها، أو إحباطها ووضع الحواجز والعراقيل لها بصفة مباشرة أو غير مباشرة، للحيلولة بينها وبين عملها خارج البيت وبالتالي العدول عن قرارها، كعزوف المحيطين بها بتفقد أبنائها ورعايتهم لها أثناء غيابها. كما للمحيط الاجتماعي والموروث الثقافي السائد في المجتمع دور كبير في بقاء واستمرار عمل المرأة خارج البيت أو القضاء عليه، لما يحمله من تصورات ذهنية حول عمل المرأة ماضيا وحاضرا ومستقبلا، غير أن محاولة إقناع العاملات للمحيطين بهن بعملهن خارج البيت تبدو أنها تسير في المسار الصحيح، إذ عملن على تغيير نظرة المجتمع لعملهن من خطيئة اجتماعية في عصور مضت إلى ضرورة ملحة، واعتبارها من أهم مقومات التنمية الاجتماعية داخل المجتمع، فيما أن الكثير من العاملات عملن على الرفع من مستوى الدخل لأسرهن، وبالتالي تحسين المستوى المعيشي لهم. كما اتضح أن عمل المرأة خارج البيت عمل أيضا على تلاشي الخط التقليدي الذي كان يفصل بين أعمال الرجال وأعمال النساء داخل البيوت والأسر، وتم وضع أساليب جديدة لإدارة البيوت وتقسيم العمل والمهام داخل البيت، تبنى على الحوار والنقاش والإقناع في اتخاذ أي قرار يتعلق بالمصير المشترك بدل أسلوب الأمر والإلزام الذي كان ساندا زمن الأسرة الأبوية. في ختام بحثنا هذا نشير إلى أهمية تناول ظاهرة خروج المرأة للعمل بالدراسة خاصة وأنها ذات أبعاد علائقية من جهة ومن جهة أخرى ذات دلائل نفسية اجتماعية، فخروج المرأة للعمل رغم أنها ظاهرة حضارية إلا أنها لابد من أن يلازمها اهتمام من طرف الباحثين والمختصين الاجتماعيين حتى يمنع حدوث آثار سلبية على المرأة وعلى أسرتها ومحيطها الخارجي، ولهذا كانت هناك حاجة ماسة إلى إجراء دراسات أخرى والتي يتم فيها التعرف على اتجاهات الطلبة نحو خروج المرأة للعمل، وهذا للتمكن من معرفة أبعاد الظاهرة المراد دراستها معرفة معمقة، لهذا كله نقترح أن تكون بحوث أخرى تتناول هذه الظاهرة الجديرة بالاهتمام في المجتمع الجزائري ومدى تأثيرها على الأسرة خاصة en_EN
dc.language.iso other en_EN
dc.subject اتجاهات الطلبة. عمل المراة en_EN
dc.title اتجاهات الطلبة نحو عمل المراة en_EN
dc.type Thesis en_EN


Files in this item

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record

Search DSpace


Advanced Search

Browse

My Account